أبوظبي تستثمر 622 مليون دولار في إيه.إم.دي

قالت شركة مبادلة للتنمية يوم الجمعة أنها اشترت 8.1 في المائة من شركة أدفانسد مايكرو ديفايسز (إيه.إم.دي) الأمريكية ثاني أكبر شركة في العالم لصناعة معالجات الحواسيب مقابل 622 مليون دولار.

ولن تحصل مبادلة المملوكة لحكومة أبوظبي سادس أكبر مصدر للنفط في العالم على مقعد في مجلس إدارة شركة صناعة الرقاقات في مقرها في كاليفورنيا والتي ستنفق حسبما ذكرت الشركتان في بيان جانباً من السيولة على الأبحاث والتطوير.

وتسيطر ايه.ام.دي على حوالي خمس سوق المعالجات التي تعمل في مليار من أجهزة الحاسوب الشخصي والمزودات في العالم بينما تسيطر إنتل على النسبة الباقية.

وتخوض الشركتان حرب أسعار وأعلنت ايه.ام.دي تكبدها خسائر فصلية لأربع مرات متتالية.

وارتفعت أسهم الشركة 3.5 في المائة يوم الجمعة إلى 13.15 دولار قبل الفتح في نيويورك. وتراجعت 0.9 في المائة إلى 12.59 دولار بحلول الساعة 1626 بتوقيت جرينتش.

وبحسب البيان اشترت مبادلة 49 مليون سهم جديد بسعر إغلاق أمس الخميس 12.70 دولار للسهم. وردت الشركة الأمريكية 14.6 مليون دولار مصروفات إلى مبادلة واحتفظت ببقية المبلغ.

ومبادلة إحدى الوكالات الحكومية التي تستخدمها أبوظبي لاستثمار إيراداتها الاستثنائية من ارتفاع أسعار النفط لخمسة أمثالها في السنوات الخمس الأخيرة.

وتشمل استثمارات مبادلة صفقة شراء اس.ار تكنيكس السويسرية لصيانة الطائرات مقابل 1.3 مليار فرنك سويسري (1.16 مليار دولار) العام الماضي مع وكالات إماراتية أخرى وحصة خمسة بالمائة في فيراري الايطالية لصناعة السيارات الرياضية.

وقالت ادفانسد مايكرو ديفايسز في مستندات قدمتها للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية يوم الخميس أنها ستبيع أسهما بقيمة تصل إلى 700 مليون دولار وتستخدم الحصيلة في تمويل أغراض عامة.

وقالت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الجمعة إن الصفقة ستجذب اهتمام اللجنة الأمريكية للاستثمارات الأجنبية التي تفحص عمليات الاستحواذ التي يبرمها مستثمرون من الخارج وخاصة في مجال التقنية والدفاع لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وقال متحدث باسم ايه.ام.دي إن أعمال الشركة لا تشمل أي تعاقدات حكومية مناقضا بذلك ما ذكره تقرير فاينانشال تايمز.