"البيئة والصحة والسلامة" من دون أوراق في نهاية 2008

أكدت "الصحة والسلامة والبيئة" الذراع التنظيمي لـ"دبي العالمية" أنه "تماشيا مع مهمتها الأساسية المتمثلة في الحفاظ على البيئة، شرعت في تنفيذ مخطط للاستغناء عن المعاملات الورقية بالكامل بحلول نهاية العام 2008".

وباشرت "البيئة والصحة والسلامة" فعلاً في هذا الصدد تنفيذ خطة على ثلاث مراحل من أجل التخلص من استخدام الورق في عملها اليومي وتحويل كافة المهام والاتصالات والنماذج وتقارير التفتيش إلى بيانات إلكترونية.

وستشهد المرحلة الأولى من البرنامج التي تنتهي بحلول نهاية السنة الجارية إكمال تحويل مستندات أرشيف "البيئة والصحة والسلامة" إلى الصيغة الرقمية مع إدخال تحسينات وتعديلات شاملة على موقعها على إنترنت واستعمال حواسيب صغيرة محمولة لإنجاز تقارير التفتيش والمهمات.

وقال أحمد عبد الحسين المدير التنفيذي لـ"البيئة والصحة والسلامة" إنه "بناء على  المبادئ الأساسية التي قامت من أجلها، وانطلاقا من دورها الفعال في الحفاظ على البيئة، فإنه يتوجب على البيئة والصحة والسلامة أن تكون قدوة للآخرين".

وأشار إلى "أن البيئة والصحة والسلامة سوف تبرهن من خلال التقليل من الحاجة إلى المستندات الورقية وربما التخلص منها تماما، التزامها كعضو في المجتمع يعي مسؤولياته البيئية وكوحدة عمل تحمل لواء المسؤولية الاجتماعية لدبي العالمية عموما".

من جهته قال علي أهلي مدير تقنية المعلومات في "البيئة والصحة والسلامة": نعمل حاليا على تطبيق نظام توثيق متكامل، بالإضافة إلى مشروع أرشفة إلكترونية لكافة المستندات السابقة كجزء من الاستغناء عن المستندات الورقية، وقد أكملنا في الوقت الحالي توثيق حوالي 700 ألف مستند رقميا بينما سنكمل الكمية المتبقية والبالغة 50 ألفا، بحلول نهاية العام الجاري، وتعمل البيئة والصحة والسلامة أيضا على مشروع يهدف للبدء في استلام رسومات مشاريع ومنح الموافقة عليها إلكترونيا".      

وعن إعادة تصميم الموقع على الشبكة، أكد أهلي "بينما نعيد تصميم الموقع، فإننا نركز بشكل خاص على احتياجات عملائنا، مع الأخذ في الاعتبار أن سهولة الاستعمال والوصول إلى المعلومات التنظيمية والنماذج هي من المسائل التي تحظى بالأولية في عملية إعادة التصميم".

وأضاف "أننا نضع الزبائن في المقام الأول، وسنستمر في تشجيعهم على تقديم المستندات بواسطة المراسلة الإلكتروني، مع العلم أننا سنظل نقبلها ورقيا. لكن الزبائن سيصبحون قادرين في نهاية المطاف على تقديم طلباتهم عبر الموقع على شبكة إنترنت ودفع الرسوم ومتابعتها إلكترونيا من دون الحاجة لزيارة مكاتبنا". 

ويشار إلى أن "البيئة والصحة والسلامة" ستقوم كجزء من عمليات تحديث أنظمتها خلال العام 2008 بأتمتة عمليات الأقسام الداخلية ودمجها في الموقع على الشبكة والأرشيف الإلكتروني بهدف توفير الوقت وتعزيز الفعالية لتنفيذ المعاملات.