الإمارات تصعّد مكافحة تهريب الأدوية المزيفة

صعدت الإمارات الاثنين من إجراءاتها المتخذة لمكافحة تهريب الأدوية المزيفة التي تمر عبر أراضي هذه الدولة الخليجية بإعلانها عن خطط لتشكيل هيئة وطنية للتعامل مع هذه المشكلة الآخذة بالازدياد.

وقالت وزارة الصحة أن الهيئة ستركز على اتخاذ تدابير لمنع المجرمين من استخدام موانئ الإمارات ومناطقها الحرة لتهريب الأدوية المزيفة إلى الدول الأخرى.

وقال حميد محمد الشمسي مساعد وكيل الوزارة لشؤون الأدوية والتجهيزات "يستخدم بعض المهربين موانئ الإمارات ومناطقها الحرة لتمرير الأدوية المزيفة وقد قررنا وضع حد لهذا الأمر."

وتتعرض الإمارات لضغوط متزايدة من المنظمات الدولية والشركات الدوائية للعمل على وقف تدفق الأدوية المزيفة التي تمر من خلال موانئها ومناطقها الحرة مع مطالبات من الشركات بوضع قوانين تنظيمية أكثر صرامة على استيراد الأدوية.

وقالت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي أن الإمارات أضحت مركز جذب للأدوية المزيفة التي شكلت نسبة 30% من مجموع السلع المحتجزة. وقد حققت السلطات بعض النجاح في وقف هذه التجارة.

ففي سبتمبر/أيلول وضعت جمارك دبي يدها على ما قيمته أكثر من 20 مليون درهم (5.4 مليون دولار) من العقاقير المحفزة جنسياً والمسكنات و صادرت في يوليو/تموز أدوية مزيفة بقيمة 5 ملايين درهم في المنطقة الحرة للشحن الجوي الخاصة بهذه المدينة "كارجو فيلج".