سورية تعارض انتصار طرف على آخر في لبنان

جددت سورية أمس الأحد دعوتها لإيجاد حل توافقي في لبنان قائلة أن لا أحد من الأطراف المتنازعة يجب أن يخرج منتصرا من الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عام.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن دمشق تأمل بان يعاود الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مهمته في لبنان رغم عدم توصله إلى حل في زيارته الأخيرة إلى بيروت.

وقال المسؤول "المبادرة العربية واضحة... لا غالب ولا مغلوب هو الأمر الذي يضع لبنان على طريق العافية. ننتظر أن يواصل الأمين العام جهوده."

وغادر موسى بيروت السبت بعد أربعة أيام من المحادثات المستفيضة مع زعماء سياسيين وقادة روحيين من دون أن يتمكن من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة الرئاسية المستمرة منذ قرابة شهرين. وتأجلت جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد حتى 21 يناير/كانون الثاني للمرة الثانية عشرة.

وطرح العرب خطة لإنهاء الأزمة الدستورية تساندها كل من سورية وقوى الأغلبية في بيروت تنص على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان بطريقة لا تسمح لأي طرف بفرض أو عرقلة أي قرار.