محصول القمح السوري على المحك بعد موجة صقيع

قال مسؤولون أمس الثلاثاء أن الصقيع والجفاف ضربا محصول القمح السوري لكن الأوضاع قد تتحسن قبل موسم الحصاد.

وكانت سورية وهي بلد مصدر للقمح قد ألغت معظم عقود التصدير في العام الماضي بسبب محصول تحت المتوقع لكن مسؤولين أبلغوا رويترز أن من السابق لأوانه التكهن بفرص اللجوء إلى خطوة مماثلة هذا العام.

وقال محمد حسان قطنا مدير التخطيط بوزارة الزراعة السورية أن الصقيع أخر نمو المحصول في بعض المناطق لكن من غير الواضح بعد كيف سيؤثر هذا على الإنتاج النهائي. وأضاف أن بعض المزارعين عالج نقص المطر بالتحول إلى الري ومازال يوجد وقت لزراعة القمح ضمن الجدول الزمني في المناطق الأكثر ارتفاعًا.

واشتدت برودة الطقس عن المعتاد في الأسابيع الأخيرة ومن المتوقع أن تبلغ الحرارة سبع درجات مئوية تحت الصفر في المحافظات الشرقية والجنوبية المنتجة للقمح على مدى الأربع والعشرين ساعة القادمة.

وتسبب طقس غير مستقر في تراجع إنتاج القمح السوري إلى 4.1 مليون طن العام الماضي مقارنة مع 5.3 مليون طن كانت مزمعة و4.9 مليون طن في 2006.

وقال قطنا أن أمطارًا غير موسمية هطلت في مايو/أيار وقضت على 700 ألف طن. وتخطط سورية لإنتاج 4.7 مليون طن من القمح في 2008. ويبلغ الاستهلاك المحلي نحو أربعة ملايين طن سنويًا ويصدر الباقي ولاسيما إلى مصر والأردن.