أمراء المملكة المتحدة يحذرون من خطر الانقراض القادم

حذر دوق مقاطعة يورك الإنجليزية الاثنين من أن الجنس البشري يواجه خطر الانقراض إن لم يتم اتخاذ تحرك فوري لكبح أثر الغازات المنبعثة من البيوت الزجاجية على المناخ العالمي وعكسه. 

وقال الأمير أندرو الذي كان أحد المتحدثين في جلسة افتتاح مؤتمر قمة الطاقة المستقبلية في العالم المنعقد في أبو ظبي للوفود المشاركة  "إن لم يتم القيام بتحرك جاد فإن الجنس البشري سيكون في عداد الأنواع المنقرضة". 

وذكر "لقد وصلنا إلى مفترق طرق في عملية النشوء وإذا ما وقفنا مكتوفي الأيدي فان انبعاثات غاز ثنائي أكسيد الكربون معرضة للزيادة بنسبة 60%  بحلول عام 2030".

وقال أيضاً "إننا شكل ذكي من أشكال الحياة ونمتلك العلم والتقنية اللازمة للحد من هذا الأثر وعكسه". 

وحذر الأمير من أن مسؤولية الاحتباس الحراري العالمي هي مسؤولية جماعية وأضاف "أنها قضية عالمية وشخصية في أن واحد".

وقد اجتمع رؤساء وملوك وشخصيات رفيعة المستوى من جميع أنحاء العالم في العاصمة الإماراتية للتأكيد على أهمية الاحتباس الحراري العالمي وعلى ضرورة إيجاد مصادر للطاقة المتجددة واستخدامها في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع.

وكان أمير ويلز الأخ الأكبر له قد سبقه بدقائق في اعتلاء منصة الحديث وقدم عرض ثلاثي الأبعاد مكتوب بخط يده. وقال الأمير تشارلز للجمهور، وهو الشخص التالي الذي سيتولى عرش المملكة المتحدة "أقل ما علينا فعله هو أن نحاول العيش بتناغم مع بيئتنا".

وقد تحدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة رئيسا أيسلندة وجيبوتي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للطاقة المستقبلية "مصدر".

وذكرت أبو ظبي وهي الإمارة الخليجية العربية المصدرة للنفط في وقت سابق خلال مؤتمر القمة أنها تخطط لإنفاق 15 مليار دولار في المرحلة الأولى من بادرة تهدف إلى توليد طاقة خضراء وبناء أكبر معمل في العالم لتوليد الطاقة الهيدروجينية.  

وجذب المؤتمر أكثر من 200 معرض من ما يزيد على عشرين بلداً وحوالي 3000 وفد من مختلف بقاع العالم.