مصر ترى أن ميثاق البث الإعلامي لايشكل قيوداً

قالت مصر الاثنين أن الميثاق الذي تم تبنيه الأسبوع الماضي يضع أنظمة للتلفزة العربية الفضائية وليس المقصود منه حجز الحريات. وتمت إدانة هذا الميثاق من قبل لجان مراقبة الإعلام.

قال وزير الإعلام المصري أنس الفقي في مقابلة أجريت معه من قبل وكالة الأنباء الرسمية "مينا" أن الميثاق " لا يهدف إلى الحد من حرية الإعلام ولكنه جاء لتنظيمها في وقت تنشر فيه القنوات الفضائية "رسائل" تجهيل وتعاليم دينية غير شرعية".

صوت وزراء إعلام ( 22) دولة عضو في الجامعة العربية لصالح وضع خطوط إرشادية الثلاثاء، بينما كانت قطر الصوت الوحيد المعترض.

الوثيقة غير ملزمة قانونياً وقد دعمتها مصر والسعودية بشكل رئيس وتدعو القنوات الفضائية "ألا تتطرق بالتجريح للقادة أو الرموز الوطنية والدينية " في الدول العربية.

قال الفقي:" ندعم حرية التعبير وحرية الإعلام وسنستمر في الدفاع عن هذه الحرية"

 
يعطي ميثاق القاهرة الدول الموقعة عليها صلاحية " الانسحاب أو تجميد أو عدم تجديد تصاريح العمل لوسائل الإعلام التي تخترق الأنظمة".

يشترط الميثاق على القنوات الفضائية "ألا تخرب التناغم الاجتماعي، الوحدة الوطنية‘ النظام العام أو القيم التراثية".

يجب على البرامج أن "تتوافق مع القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع العربي وأن تأخذ بعين الاعتبار بنيته الأسروية"

تم انتقاد الميثاق بشدة من قبل لجان مراقبة الإعلام.

في تصريح لها قالت "جويل سيمون"المديرة التنفيذية لـ "لجنة حماية الصحفيين" :"هذه خطوة غير مقبولة من جانب الحكومات المستبدة كي تسلب المشاهدين من التمتع  بقدر هو للتو ضئيل من حرية البث على شاشات التلفزة الخاصة"