ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الكشف عن عقلية مسافر الترف الأمريكي

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 30 أبريل 2008

تكلمت مجموعة مؤلفة من 13 من أفضل وكلاء السفر في أمريكا مع مجلة أخبار السفر المترف LTN بصراحة حول وجهة نظر زبائنهم المتعلقة بالشرق الأوسط كوجهة سياحية.

عقدت مجلة أخبار السفر المترف LTN اجتماعاً مع مجموعة من أبرز وكلاء السفر في أمريكا، حيث قدمت تلك المجموعة معرفة عميقة عبّرت عن تفضيلات السفر لدى زبائنهم.

ولا تتاح فرصة الدخول إلى عقول المسافرين ذوي الخبرة واكتشاف الحقيقة حول الأشياء التي يحبونها والأشياء التي يكرهونها في السفر بشكل متكرر.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

لذلك، عندما جاءت فرصة للقاء 13 من أبرز وكلاء السفر في أمريكا، والذين كانوا مستعدين لبدء نقاش مفتوح وصريح حول الأماكن التي يسافر إليها زبائنهم وما هي فكرتهم الحقيقية حول الشرق الأوسط، قبلت LTN الدعوة بسرعة بالنيابة عن قرائها.

وبشكل ممتع، لم تكن هناك أية عوائق لأن الوكلاء، الذين تم اختيارهم بعناية من قبل مجموعة فنادق "إنتركونتينينتال" لتشكيل مجلسها الاستشاري للسفر المترف، كانت صريحة للغاية حول الرغبات والحاجات والملاحظات الخاصة بزبائنهم وبهم.

واتفقوا بالإجماع على أن دبي تأتي كثيراً على رادار محبي السفر المترف في أمريكا الشمالية، ولكنهم أكدوا أن دول الخليج تبدو بالضبط "شرق أوسطية كثيراً".

وعلق أحد الوكلاء قائلاً : "لا يتم النظر إلى دبي على أنها موجودة في الشرق الأوسط".

"إنها مدينة ذات منزلة رفيعة في الوقت الحالي، والفكرة هي أنها مدينة عربية حديثة".

ولكن عندما سألناهم إذا ما كان زبائنهم يجازفون بالذهاب إلى دول الخليج الأخرى مثل قطر أو البحرين، أجاب وكيل آخر بصراحة جارحة : "لا، فتلك البلدان تبدو مثل الشرق الأوسط".

وذكر بعض الوكلاء الحضور أن مسافري الترف الأمريكيين بدؤوا بملاحظة ما تملكه وجهات مثل أبو ظبي وعمان لكي تقدمه.

وقال أحد الوكلاء : "تعمل هاتان الوجهتان على امتلاك صحافة ويتم التسويق لهما لذلك فالاهتمام يتجه نحوهما بسرعة".

ونوه كل الوكلاء إلى أن الوقت قد حان لتبدأ السلطات السياحية في دبي بتسويق ما يمكن لدبي أن تقدمه لمحبي السفر المترف من الأمريكيين.

وقال أحد الوكلاء : "يرجع سبب هذا لكون دبي مهددة بخطر أن تصبح وجهة للتوقف القصير، قبل أو بعد رحلة بحرية أو على الطريق إلى مكان ما مثل جزر المالديف".

وفي الواقع، كشفت إحصائيات دائرة دبي للسياحة والتسويق التجاري أن متوسط الإقامة في دبي حالياً هو 2.5 يوم تقريباً.

وقال أحد المتحدثين : "لدينا معرفة بالفنادق، والآن نحن بحاجة لمعرفة النشاطات المقدمة. فزبائننا يريدون تجارب فريدة وحقيقية".

وأضاف : "نحن بحاجة لمعرفة أنه يوجد في دبي أشياء أكثر من التسوق، لأن زبائننا يمكنهم التسوق من أي مكان في العالم. وهم يريدون أكثر من ذلك".

وأضاف وكيل آخر : "تملك دبي منتجات ترف رائعة، ولكنها بحاجة للإفصاح عنها - لنا نحن الوكلاء، ولزبائننا".

وذكر الوكلاء أنهم وجدوا أنه من الصعب العثور على "شركات إدارة وجهات ( DMC ) جيدة" في الشرق الأوسط.

وقال أحدهم : "إننا بحاجة للتأكد من حصول زبائننا الذين يأتون إلى هنا على تجربة فريدة وخارجة عن المألوف".

وتابع القول : "لا يريد زبائننا أن يتم تمييزهم ولا أن يكونوا سياحاً أو أناساً عاديين. فالمال ليس مشكلة بالنسبة لهم ولذلك نحن بحاجة للعمل مع شركاء لنا هنا بإمكانهم تلبية تلك الاحتياجات وجعلنا نلمع [ كوكلاء سفر محترفين ]".

وأضاف آخر : "الفرص الحصرية هي ما نبحث عنه".

وذكرت إحدى الوكيلات أن المثال على هذا هو عندما طلب أحد زبائنها فطوراً عائلياً عند سور الصين العظيم.

وقالت : "لقد قمنا بترتيب ذلك الأمر، ودفعوا الكثير مقابله".

وذكر الحضور أن شركات إدارة الوجهات التي تعاملوا معها لغاية وقتنا هذا في الشرق الأوسط تملك خلفية قطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، المعروف عالمياً باختصار (MICE)، ولكنها لم تكن مستعدة للتعامل مع تجارب السفر حسب طلب كل من مسافري الترف.

وقال وكيل : "تملك شركات إدارة وجهات كثيرة هنا خبرة في قطاع الاجتماعات والمؤتمرات، ولكنها لا تترجمها في سوق المسافرين الأجانب الأفراد المحبين للترف، وهو شيء سنتطلع إليه عندما نحضر معرض سوق السفر العربي".

وذكر وكيل قام بإرسال أحد زبائنه لقضاء إجازة عائلية في دبي بمناسبة عيد الميلاد أنه وجد أن شركة إدارة الوجهات كانت عديمة الكفاءة والتنظيم.

وقال : "كان الأمر مثل اقتلاع ضرس - وكنت أفضل الخضوع لمعالجة عصب الضرس على المرور بهذا".

وعبر المتحدثون أيضًا عن عدم رضاهم بسبب كون عملية الحصول على تأشيرة زيارة لدبي للمواطنين الأمريكيين "غير واضحة".

وقال أحد المتناقشين : "تم إخبار بعضنا بأننا بحاجة للحصول على تأشيرة قبل السفر بينما في الواقع، تم منحنا التأشيرة لدى وصولنا".

وأكدت المجموعة على ضرورة تعريف وكلاء السفر الأمريكيين بكل عنصر من عناصر الزيارة إلى دبي، من عملية الحصول على التأشيرة ولغاية التجارب الفريدة المقدمة.

واعتبر أعضاء المجلس الاستشاري للسفر المترف في مجموعة فنادق إنتركونتينينتال أنه يوجد عدد من نزعات السفر المترف تستحق الذكر.

وقال أحد الوكلاء : "السفر العائلي عبر الأجيال المتعددة شائع لدينا - حيث يأخذ الأجداد أحفادهم في عطلة".

وأضاف : "كما يسافرون بعيداً للاحتفال بأعياد الميلاد أو الذكريات السنوية ويأخذون العائلة بأكملها معهم".

ويهتم المسافرون المحبون للترف باكتشاف الأماكن الجديدة و"الغريبة". وتمتد التفضيلات الحالية ( بالنسبة لسوق أمريكا الشمالية ) إلى إيطاليا وجزيرة موريشيوس وجمهورية جزر سيشل، بينما تتضمن وجهات الترف الحديثة الظهور مملكة بوتان والشرق الأوسط.

وكان زبائنهم مهتمين أيضًا بزيارة الأماكن ذات القيمة التاريخية والثقافية مثل الأردن وليبيا ومصر وقالوا أنه من الممكن أن يتم ربط تلك الزيارات برحلة إلى دبي.

وحسب الوكلاء، ينخفض متوسط عمر مسافر الترف من أمريكا الشمالية، فبعض الزبائن هم الآن ما بين منتصف وأواخر الثلاثينيات.

وقال أحدهم : "لدينا الكثير من الحجوزات للاحتفال بعيد الميلاد الـ 40، بينما اعتدنا أن يكون عيد الميلاد الـ 50 والـ 60".

وطالب الوكلاء بـ "تجربة صادقة وحقيقية" و"ووجهات عالية المستوى".

وذكروا أنه يجب على الفنادق تقديم "خدمات نموذجية" وأن "تتمتع بالحدس" وأن تكون مرنة في تأمين متطلبات الزبائن الشخصية.

واختتموا بالقول أن المنتجع أصبح في وقتنا هذا مكوناً ضرورياً من مكونات الفندق.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياحة وفنادق

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. مجموعة فنادق إنتركونتيننتال»

 بريد الأخبار

  1. مجموعة فنادق إنتركونتيننتال

  2. سياحة وفنادق


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياحة وفنادق

    لا يوجد محتوى