داعم إماراتي ينقذ سيلفرجيت

قالت خطوط درجة الأعمال "سيلفرجيت" الأربعاء أنها وجدت مستثمرا ً من الشرق الأوسط لضخ مبلغ 25 مليون دولار إلى الناقل الذي يتكبد الخسائر.

الشركة التي تعد الخطوط الأخيرة الباقية لدرجة الأعمال بعد  انهيار كل من أي أو إس، وماكس جت ، قالت في أعقاب الدين والشطب قد يأتي مبلغ 75 مليون دولار من مستثمر إماراتي لم يذكر اسمه، والذي سيحصل على حصة 28% في المجموعة.

لم تكشف الخطوط التي تسير رحلاتها من لندن إلى دبي ونيويورك عن اسم منقذها ، لكنها قالت أنه صندوق استثمار وليس فردا ً وأنها مازالت في طور الحديث عن البيع على الرغم من ضخ النقد.

قال "لورنس هانت" رئيس مجلس الإدارة " يضع هذا الاستثمار "سيلفرجين" في مكانة قوية تتيح المزيد من التطوير لعلامتنا ووضعنا. من المشجع بشكل خاص الحصول على هذه الاتفاقية في بيئة تنافسية بالنسبة لجميع خطوط الطيران."

حسب ما يقوله هانت ، حققت الخطوط أعلى مبيعات شهرية لها في مارس/آذار وأنها تخطط لفتح مسارات جديدة إلى الهند وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة.

وقال في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء " بشكل جزئي مبلغ 100 مليون دولار مخصص لذلك .. نحتاج إلى موافقة الجهة الرقابية ،ونحن في الانتظار."

أفلست خطوط إي أو إس التي مقرها بريطانيا كما ذكر السبت، وبذلك تسير على خطى "ماكس جيت" التي أغلقت في ديسمبر/كانون الأول 2007.