العربية للطيران تريد زيادة عدد الركاب والإيرادات في 2008

قالت الشركة العربية للطيران أكبر شركة طيران منخفض التكاليف في الشرق الأوسط إنها تتوقع أن تنقل ما يصل إلى أربعة ملايين مسافر هذا العام فيما توسع أسطولها وتضيف وجهات جديدة وترفع عدد الرحلات.

وصرح الرئيس التنفيذي عادل علي لرويترز بان شركة الطيران ومقرها الشارقة يمكنها أن تنقل بين 3.6 وأربعة ملايين راكب هذا العام مقابل 2.7 مليون في العام الماضي وزيادة الإيرادات إلى 1.5 مليار درهم (408.4 مليون دولار).

وبلغت الإيرادات في العام الماضي 1.28 مليار درهم.

وقال علي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في شرم الشيخ بمصر "سيزيد عدد الطائرات وسنضيف وجهات وندرس زيادة الرحلات."

وقال أن عدد الطائرات كان عشرا في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي وسيزيد بحلول نهاية العام إلى 17 مقابل 16 حاليا.

وأضاف أنه يتطلع لرفع نسبة شغل المقاعد في الرحلات بواقع نصف نقطة مئوية إلى 86.5 في المائة.

وذكر أن الشركة العربية للطيران تنوي بحلول أغسطس/آب زيادة الرحلات للعاصمة الإيرانية طهران لتصبح يومية بدلا من ثلاث رحلات أسبوعيا في الوقت الحالي كما ستنظم رحلات إلى شيراز.

كما أن الشركة المسجلة في بورصة دبي تنوي اضافة عاصمة اوزبكستان طشقند وكييف عاصمة اوكرانيا إلى قائمة المدن التي تطير إليها وإتمام اتفاق مع المغرب بحلول نهاية العام لتكون مركزا لرحلاتها لأوروبا بما في ذلك فرنسا وبريطانيا واسبانيا وإلى إفريقيا.

وقال عابد رياض المحلل لدى المجموعة المالية-هيرميس القابضة "الأمر يتعلق بتكرار نموذج أعمالهم الناجح في مراكز الدرجة الثانية والثالثة."

وفتحت الشركة مدخلا إلى آسيا بعدما دشنت شركة للطيران منخفض التكاليف في نيبال مع الناقلة المحلية ييتي ايرلاينز في يناير/كانون الثاني.

وقال رياض أن قرب الشارقة من إمارة دبي التي تعد مقصدا سياحيا وبها عدد من السكان أكبر من عدد السكان بالإمارات الشمالية الأخرى أفاد الشركة.

وتابع أن توسيع مطار الإمارة خلال السنوات القليلة الماضية لزيادة عدد الركاب جاء انسجاما مع عمليات الشركة.

وأضاف "هذا يمنحنا ثقة في أنهم سيتمكنون من زيادة عدد الركاب خلال السنوات القليلة القادمة."

وأغلقت أسهم الشركة مرتفعة 0.51 بالمائة إلى 1.98 درهم للسهم. وارتفع السهم ما يزيد عن 11 في المائة هذا العام متخطيا السوق الذي انخفض نحو خمسة بالمائة.