ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الأسد: لا اجتماع مع أولمرت قبل تقدم المباحثات

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 19 يونيو 2008

قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس أنه بحاجة لأن يرى مزيدا من التقدم في محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل برعاية تركيا قبل أن يوافق على الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وهناك تكهنات بأن الزعيمين قد يلتقيان على هامش قمة لدول أوروبية ومتوسطية يوم 13 يوليو/تموز في باريس.

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في باريس قال الأسد المتواجد في الهند في زيارة تستغرق أربعة أيام "هذا ليس كاحتساء الشاي."


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأضاف الأسد "اجتماعي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون بلا معنى بدون أن يضع التكنوقراط الأساس .. بدون الوصول إلى المرحلة الأخيرة."

واختتمت إسرائيل وسورية يوم الاثنين جولة ثانية من محادثات سلام غير مباشرة واتفقتا على مواصلة المفاوضات حول مستقبل مرتفعات الجولان في يوليو.

وتطالب سورية بأن تعيد إسرائيل كل المنطقة الغنية بالمياه التي احتلتها من سورية في حرب الشرق الأوسط عام 1967 .

وقال مسؤولون إسرائيليون مرارا أن التوصل إلى اتفاقية سلام يتوقف على أن تنأى دمشق بنفسها عن إيران وتقطع علاقاتها مع جماعات مثل حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني.

وتتلقى الجماعتان دعما من إيران وسورية التي تستضيف عددا من الفصائل الفلسطينية المعارضة لاتفاقات السلام الفلسطينية الإسرائيلية القائمة.

ورفض الأسد المطالب الإسرائيلية بأن تتخلى بلاده عن تحالفها مع إيران وجماعات مثل حماس وحزب الله كشرط أساسي للسلام.

وقال الأسد أن الحكومة الإسرائيلية في حاجة لبذل المزيد إذا كانت تريده أن يجتمع مع اولمرت واصفا المحادثات التي تتوسط فيها تركيا بأنها "بصيص من الأمل".

وقال الأسد أن "إرسال إشارات فقط من دون نتيجة حقيقية (هو أمر) بلا معنى." وأضاف "(خلال) الأسابيع الأخيرة كان لدينا بعض بصيص الأمل بعد المفاوضات غير المباشرة بمساعدة تركيا."

وقال وزير الخارجية التركي علي باباجان يوم الثلاثاء أن إسرائيل وسورية ستعقدان جولة جديدة من محادثات السلام غير المباشرة بوساطة تركيا في يوليو بعد انتهاء جولتين من المحادثات غير المباشرة بنجاح.

وانهارت آخر محادثات مباشرة بين الجانبين في 2000 وسط خلاف على المساحة من الجولان التي يجب إعادتها لسورية. وكانت آخر محادثات مباشرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي انذاك ايهود باراك ووزير الخارجية السوري وقتها فاروق الشرع. وسورية حازمة في المطالبة بكل الجولان.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. الحكومة السورية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى