ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

فرنسا تبرئ سورية من هجوم عام 1983 على قواتها في لبنان

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 14 يوليو 2008

قال مسؤول فرنسي بارز أمس الأحد أن سورية لا تتحمل اي مسؤولية في الهجوم المميت على الجنود الفرنسيين في عام 1983 وذلك على أمل التخفيف من التوتر قبل يوم من حضور الرئيس السوري استعراض الجيش في يوم الباستيل في باريس.

وبدلا من ذلك أنحى المسؤول في مكتب الرئيس نيكولا ساركوزي باللائمة على إيران وحزب الله اللبناني.

وكان قرار ساركوزي بدعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحضور استعراض يوم الرابع عشر من يوليو/تموز قد اغضب بعض العسكريين الفرنسيين ودفع إلى دعوة المشاركين في العرض إلى إظهار استيائهم ربما بعدم النظر إلى المنصة الرسمية.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وكانت سورية من المشتبه في ضلوعهم في الهجوم بشاحنة ملغومة قبل 25 عاما على مقر عسكري فرنسي في لبنان كان يعرف باسم (دراكر) قتل فيه 58 جنديا فرنسيا كانوا ضمن قوة دولية لحفظ السلام.

وقال مسؤول بارز اشترط عدم ذكر اسمه "هناك شيء يجري استغلاله. إذا قلنا أن هجوم (دراكر) كان من مسؤولية سورية فإننا نرتكب خطأ بشأن حقيقة تاريخية."

وقال "قد لا يريد البعض أن يكون الأسد هنا لكن القول أن ذلك بسبب مسألة (دراكر) هو خطأ واضح."

وحضر الأسد وزعماء حوالي 40 دولة اخرى اطلاق مشروع الاتحاد من اجل المتوسط لساركوزي ودعوا جميعا للبقاء لحضور العرض العسكري السنوي اليوم الاثنين.

وقال المسؤول الفرنسي "دراكر لم تكن مسؤولية سورية. دراكر كان من صنع إيران وحزب الله. اسأل أي شخص تابع هذه القضية وسيقول لك نفس الكلام."

وقبل دقائق من هجوم (دراكر) هاجم انتحاري مطار بيروت وقتل 241 جنديا أمريكيا كانوا متمركزين هناك.

واتجهت الشكوك الأولية إلى حزب الله المتشدد الذي كان في المراحل الأولى من تشكيله إلى جانب إيران وسورية. ونفى الجميع ضلوعهم في الهجوم.

وفي العام الماضي أمرت محكمة أمريكية إيران بدفع 2.6 مليار دولار لعائلات الضحايا قائلة أن طهران كانت مسؤولة قانونيا عن الهجمات بسبب دعمها لحزب الله. ولم يرد اسم سورية وهي حليف آخر لحزب الله في القضية.

وسيتقدم جنود حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة العرض العسكري غدا الاثنين يتبعهم الجنود النظاميون الفرنسيون الذين كانوا غير سعداء بإصلاحات ساركوزي التي تهدف إلى تحديث القوات المسلحة.

وتهدف الحكومة إلى خفض عدد أفراد الجيش بنحو 54 ألف جندي ليصبح عدده 225 الفا بما في ذلك العاملين المدنيين في إصلاح آثار غضب الكثيرين في صفوفه الذين يخشون من أنه سيقلل من قدرة فرنسا على القتال.

وردا على سؤال حول استعراض الرابع عشر من يوليو تموز قال وزير الدفاع ايرفي موران أن هناك حدودا لحق الجنود في التعبير عن مشاعرهم.

ويأتي الاستعراض بعد اقل من أسبوعين من استقالة رئيس أركان الجيش الجنرال برونو كوشيه بسبب حادث أطلق فيه جندي ذخيرة حية بدلا من ذخيرة التدريب في عرض عام للقتال مما أدى إلى إصابة 17 شخصا.

وقال المسؤول البارز للصحفيين الذين سيراقبون عرض الاثنين عن كثب لرصد اي علامات على الاحتجاج لدى الجنود "الجيش يتمتع بكل الثقة من الرئيس وسيكون عرضا عسكريا جميلا."

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى