Tweet
45% من المقاتلين الأجانب في العراق من السعودية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 19 أغسطس 2008
قال أكاديمي عسكري سعودي إن الارقام تثبت ان ما يقارب من 45 في المائة من المقاتلين غير العراقيين في العراق هم من السعودية.
وقال اللواء خالد الخليوي نائب مدير عام كلية الملك فهد الامنية الذي كان يتحدث ليلة أمس في برنامج "همومنا" على شاشة القناة السعودية أن الشباب السعودي مستهدف لأن غالبية سكان المملكة هم من فئة الشباب.
وذكر الخليوي أن الشباب السعودي تحت 15 عاماً يشكلون نصف تركيبة المملكة السكانية بينما يشكل الشباب من الفئة العمرية (15-25) حوالي 19 في المائة منها.
مما يعني أن 69 في المائة من سكان المملكة هم من فئة (أقل من 25 عاماً).
وأستضافت الحلقة بجانب اللواء الخليوي أشخاص عائدين من العراق بالإضافة إلى والد أحد الشباب الذي فروا إلى العراق.
وقال "تركيبتنا...التركيبة الاجتماعية–خاصة في المناطق الصحراوية والجبلية- تقوم على الشدة والقسوة وأن الرجل يجب أن يكون صبورا ويجب أن يكون مطيعاً."
وذكر الخليوي "وقيمنا الاجتماعية تقوم على تمجيد الشجاعة" وهذا ما يدفع العديد من الشباب إلى إثبات شجاعتهم من خلال القتال وخوض المعارك.
وأضاف إن الجهات المتطرفة إستغلوا هذه المواصفات في الشاب السعودي لتجنيده والإستفادة من العاطفة الدينية القوية التي تغلب عليه.
وأكد أن العوامل التي جعلت من الشباب السعودي مستهدفاً هي أن المملكة تعد مركز العالم الإسلامي، ومهبط الوحي، وقبلة المسلمين، بالإضافة إلى القيمة الاقتصادية للمملكة كونها الدولة الأولى على المستوى الدولي في حجم احتياطي النفط، موضحاً أن هناك عوامل في صفات الشباب السعودي التي دائماً ما تكون شخصية صبورة ومطيعة، بالإضافة إلى الشجاعة والبطولة.
وتحدث خلال الحلقة "أبوشهد" وهو أحد العائدين من العراق وصاحب تجربة في الذهاب إلى أراضي الصراع.
وقال "أبو شهد" أن سبب ذهابه إلى العراق يعود إلى أسباب نفسية كان يعاني منها وقال أنه لم يكن شخصا متدينا، لذلك واجه ظروفاً صعبة من أجل الوصول إلى العراق بسبب عدم وجود علاقات تربطه بأشخاص لهم تجربة في إرسال الشباب إلى هناك.
وأضاف أنه اضطر للمكوث في سوريا خمسة أشهر بحثاً عن شخص يسهل له مهمة انتقاله إلى العراق لكن الخوف والقلق من أجهزة الاستخبارات وعدم ثقة الناس فيه جعلته يتأخر كثيراً في العثور على الشخص الذي يساعده في الذهاب للعراق والمشاركة في الصراعات التي تحدث هناك.
وأشار إلى انه تعرض لظروف صعبة بسبب قلة الموارد المادية معه والتي جعلته يعيش في منطقة الزبداني بعيداً عن غلاء العاصمة السورية إلى أن تعرف على شاب جزائري كان له دور كبير في وصوله إلى العراق.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي