دراما وكوميديا على الهواتف النقالة في الإمارات خلال رمضان

أصبح بإمكان عشّاق الدراما والكوميديا متابعة مسلسلاتهم على شاشة الهاتف النقال في الإمارات بعد اتفاق بين محطة إم بي سي 1 التلفازية، ومشغل شبكة الهواتف النقالة "اتصالات".

ويسمح هذا الاتفاق للراغبين باستباق موعد عرض حلقات بعض أهم المسلسلات التي ستعرض على شاشة إم بي سي 1 خلال شهر رمضان، ومتابعة مَشاهد مختارة وملخّصة من تلك الأعمال على هواتفهم النقالة قبل يومٍ كاملٍ من موعد عرضها، وذلك عبر إرسال كلمة إم بي سي مجانا إلى الرقم 1110، فيتلقى المستخدم وصلة تتضمن تفاصيل الاشتراك بهذه الخدمة، أو يمكنه زيارة بوابة وياك mobile.weyak.ae عن طريق الهاتف النقال، للحصول على تفاصيل الاشتراك.

ويمكن لمن يرغب مشاهدة إعادة لحلقات كاملةً الدخول إلى موقع إم بي سي.net لمتابعة تلك الأعمال بعد مرور خمسة أيام على موعد عرضها على شاشة إم بي سي 1.

وعلق مدير الإعلام الجديد في مجموعة إم بي سي عمار بكار، على هذا التعاون قائلاً: "يعدّ هذا التحالف بين مجموعة إم بي سي و "اتصالات" من أهم المبادرات في هذا المجال على المستوى العالمي وليس العربي فحسب، حيث تتحالف شركة إعلامية بحجم إم بي سي مع شركة بحجم "اتصالات" لتقديم محتوى تلفزيوني مميّز مثل برامج رمضان. وسيفتح نجاحنا في هذه المبادرة الباب للمزيد من هذه المبادرات المماثلة الأمر الذي سيغيّر الطريقة التي يتعامل معها المستهلك مع المحتوى الترفيهي والإخباري والمعلوماتي."

وقال خليفة الشامسي الرئيس التنفيذي للتسويق بالإنابة- "اتصالات" معلقاً على إعلان هذا التعاون: " لقد تطورت استخدامات الهواتف النقالة بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية، وإننا ماضون في تقديم الأحدث دائما سواء على صعيد خدمات الاتصالات العادية أو خدمات القيمة المضافة والخدمات الرقمية عالية التقنية، وتأتي هذه الشراكة مع مجموعة إم بي سي في هذا الإطار لتقدم إضافة نوعية للخدمات التي سيتمتع بها مشتركونا حصريا".

وستشهد ثمرة هذا التعاون مجموعة من المسلسلات التي تندرج ضمن فئتين إحداهما درامية والأخرى كوميدية. تضمّ المسلسلات الدرامية أعمالاً ضخمةً مثل: "ظل الياسمين"، و"عيون عليا" و"باب الحارة3" و"بعد الفراق". أما الأعمال الكوميدية فهي مسلسل "بيني وبينك2"، "كلنا عيال قريّة"، و برنامج الكاميرا الخفية "وسع صدرك".

وتستغل جميع المحطات التلفازية العربية شهر رمضان منذ سنوات عديدة كموسم لعرض أقوى مسلسلاتها وبرامجها الترفيهية في محاولة لاجتذاب أكبر عدد من المشاهدين والحصول على أعلى عائد من الإعلانات، بينما تلقى هذه الظاهرة المهرجانية لجعل شهر رمضان، شهر التنافس الترفيهي التلفزيوني، بدلاً من أن يكون شهر عبادة وصوم، انتقادات عديدة من كبار علماء المسلمين وقطاعات مهمة من المسلمين أنفسهم.