ربط خط الغاز العربي بالشبكة الأوروبية

بدأت الدول المشاركة بخط الغاز العربي العمل على ربط الخط العربي بالشبكة الأوروبية للغازللمساهمة في تنويع مصادر الطاقة لأوروبا.

واتفقت الدول المشاركة بالخط وهي سورية ومصر والأردن ولبنان على مد الخط وربطه بالشبكة الأوروبية عن طريق تركيا بعد إنتهاء العمل بمراحل المشروع داخل الدول المشاركة.

ويجري حاليا استكمال تنفيذ الخط إلى الحدود التركية ومراجعة الضغوط بالخط والعمل على رفع كفاءة تلك الضغوط لضمان وصول الغاز في التوقيتات والكميات المتعاقد عليها.

ويمتد خط الغاز العربي من مدينة العريش المصرية إلى مدينة حمص السورية بطول ألف كيلومتر عبر الأردن.

وتستفيد الدول العربية من المشروع تزويدها بالغاز للمساهمة في توليد الطاقة الكهربائية, وتأمين إحتياجاتها المحلية، بالإضافة إلى حصولها على رسوم مرور الخط عبر أراضيها.

وقال وزير النفط السوري سفيان العلاو أنه "يجري التفاوض لدراسة ربط حقول الغاز غرب العراق بخط الغاز العربي".

على صعيد آخر, قال الوزير أنه "يتم حاليا تنفيذ إجراءات إعادة إحياء خط أنابيب نفط كركوك بانياس لنقل وتصدير النفط العراقي عبر الأراضي السورية إلى البحر المتوسط".

وأبدت الحكومة العراقية رغبتها في آب الماضي في إصلاح هذا الخط لكي ينقل مجددا النفط العراقي إلى الساحل السوري.

ودشن خط أنابيب كركوك بانياس البالغ طوله 800 كيلومتر عام 1952 لينقل نحو 300 ألف برميل يوميا, إلا أنه توقف عن العمل في ثمانينيات القرن الماضي بسبب الخلافات السياسية بين البلدين.