ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

احذروا الرداءة المقصودة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 17 سبتمبر 2008

يتساءل البعض أحيانا عن رداءة تصنيع منتجات تباع في المنطقة العربية مقارنة مع ذات المنتجات في الأسواق الأجنبية. نعم للأسف، هناك فروقات كبيرة أحيانا بسبب الافتقار إلى المواصفات التي يجب أن تفرضها الدول العربية ، ولكن هناك جانب خفي آخر يفرض الرداءة في كل الأسواق في العالم.

يخضع تصميم منتجات المستهلك على اختلافها لشرط قد لا يصدقه الكثيرون، وهو ضرورة جعل تصميمها محدود المتانة ليضمن إصابتها بالعطب والتقادم بعد فترة زمنية أو بعد استخدامها عددا محددا من المرات. يعرف مهندسو التصنيع هذا المبدأ باسم التقادم المبرمج أو المخطط لهPlanned Obsolesce .

هناك فوائد جمة للمصنعين أهمها اضطرار المستهلك لاستبدال المنتج بآخر سواء قام بالشراء من نفس الشركة أو من غيرها فضلا عن توليد المزيد من الطلب في السوق على المنتجات بصورة متواصلة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

أصبح هذا المبدأ معتمدا في تصنيع كل شيء من برامج الكمبيوتر وحتى الأبنية حيث تخضع كل مراحل الإنتاج لعمليات تحليل ودراسة دقيقتين.

فقبل طرح أي منتج في السوق يجري إخضاعه لاختبارات فائقة في الدقة مثل عدد المرات التي يمكنه الصمود فيها في عمليات السقوط على الأرض مثلا، لكن تطبيق هذه الخطوة هو أمر دقيق للغاية فأقل خلل زائد قد يتسبب في فشل المنتج كليا في السوق. لا يقتصر ذلك على اختيار مواد تصنيع أقل متانة بل هناك الدفع بتصاميم أكثر عصرية بل مستقبلية أحيانا مثل السيارات.ما يهمنا هنا هو أن عالم الكمبيوتر فقد دورة كانت معهودة وهي ترقية الكمبيوتر كل سنتين لدى الشركات والأفراد بصورة عامة وأصبح هناك تداخل كبير بين عتاد عمره خمس سنوات مع برامج حديثة أو بالعكس أي برامج جديدة بأجهزة قديمة أو جرت عمليات لترقيتها. تزيد إمكانية التلاعب في حال الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر بسبب وجود برامج تتحكم بالأجهزة ويسهل برمجة الأعطال فيها بعد فترة محددة.

وتبقى المعضلة أمام مستخدم الكمبيوتر وهي المحافظة على بياناته المهمة خلال تغيير المنتجات من عتاد وبرامج وغيرها.

المثير هو تلك التوجهات الحالية لاحتضان معظم الشركات أفكار حماية البيئة، فمعظم هذه المبادرات المزعومة لحماية كوكبنا تبقى بلا أي قيمة جوهرية إذا كانت تلك المنتجات مصممة للاستخدام لفترات محدودة أصلا. عذرا لن استفيض كثيرا في الأمثلة هنا، فلدي قائمة طويلة من المشتريات التي سبق أن اشتريت من صنفها قبل عامين وعلي أن أشتري بديل جديد لها ، مع خالص تحياتي للبيئة.

سامر باطر - مدير تحرير مجلة ويندوز

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (3 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (3 تعليقات)

عقلية التجارة إذا تولت المواصفات تصبح الأمور شوربة
المرسل سالم عبد الله, Dubai, الإمارات في 15 تشرين الأول 2008 - 22:22 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


مع تملص الحكومات من مسؤوليتها في مراقبة الجودة والمواصفات تتولى الشركات زمام الامور ووقتها على الدنيا السلام كما هو حاصل الحين.
الحذر هو نسيج ....
المرسل Khalid, Jeddah, Saudi Arabia في 04 تشرين الأول 2008 - 15:52 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


الحذرمطلوب من الفرد عند اختيارأي قرار قد يرغم على اتخاذه ولكن قد تتفاوت ردود الفعل على حسب الأمكانيات المادية و الثقافية. وهنا يأتي دور الجهات التشريعية في ضبط وحماية المستهلك، خذ مثال الدوائر المرورية في منع الحوادث بكبح جماح السرعة والمخالفات المرورية وفرض الغرامات المالية على من يتجاوز القوانين وأستغرب ضعف (لا أقول عدم) الرقابة على مواصفات اي منتج كائن يمس سلامة المستخدم له (سمعتم عن العاب الأطفال صينية الصنع في امريكا والأجراءات التي اتخذت لحماية المستهلك). الذي اود قوله ان الحذر هو نسيج بين الفرد والجهات التشريعية ذات العلاقة في بلادنا العربية على وجه الخصوص وعدم فاعلية انظمة حماية المستهلك ومحاربة بعض ضعاف النفوس(من التجار والمستفيدين منهم) لدورها اضف الى ذلك عدم وجود مواصفات لكل ما يسستورد لأسباب عديدة يصعب سردها في هذا المقام....
كيف يمكن ان نحذر؟
المرسل وثر بن قادم في 03 تشرين الأول 2008 - 03:23 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة


لا يمكن ان نكون حذرين....خذ مثلا مبيع قطع السيارات...مبيع القطع يعود على التجار بالربح اكثر من مبيع السيارات نفسها

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتقنية

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. تقنية


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تقنية

    لا يوجد محتوى