ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

غياب عمرو موسى عن منتدى جدة دليل تجاهل الجامعة للقضايا الاقتصادية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 21 أكتوبر 2008

أنطلقت أعمال المنتدى العربي الأول لمكافحة الغش التجاري وحماية المستهلك يوم أمس الأول الأحد بأربع ورش عمل سبقت حفل الإفتتاح الذي لم يحضره الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.

وبالرغم من الرعاية التي حظي بها المؤتمر من قبل جامعة الدول العربية وإدراج إسم الأمين العام على قائمة المتحدثين في أول جلسات يوم أمس الاثنين وهو اليوم الثاني للمنتدى إلا أن عدم حضور عمرو موسى يدل على عدم إهتمام الجامعة الحقيقي لقضايا الملكية الفكرية التي تشكل جزءاً من البناء التجاري والإقتصادي للأمة العربية.

وإتفق المتحدثون في أولى جلسات المنتدى الصباحية التي أدارها محمد التويجري الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، على ضرورة ابتكار آليات أكثر إنقاذا لمحاربة ما أسموه (عولمة الغش) نظراً لتطور أساليب التقليد والغش حتى طال الدم البشري والفواكه والأدوية وأصبح خطراً يهدد كافة جوانب الحياة .

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وذكر كريستوف زيمرمان منسق مكافحة الغش التجارية في منظمة الجمارك العالمية إحصاءات تتمثل في اتساع الفارق بين حركة التجارة العالمية وموظفي الجمارك مؤكداً على ضرورة تأسيس فِرق متخصصة تستهدف تغير تقنيات الغش التجاري مشيراً إلى تعزيز قدرات مؤسستهم بـ 30 خبيراً في هذا الجانب .

فيما أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية فورد فراكر على ضرورة وضع قوانين لحماية الحقوق والحفاظ على الملكية الفكرية مشيداً بالقوانين التي وضعتها المملكة العربية السعودية والإمارات في مجال حماية الحقوق الفكرية منوهاً بمبادرة أمريكية سعودية أطلقت في هذا الشأن مشيراً إلى أنه سوف يتم عقد اجتماع خلال الشهور القادمة بين المملكة وأمريكيا بشأن حماية الملكية الفكرية .

وتحدث في الجلسة التي عقدت بعنوان (نظرة وتوجيهات المنظمات والهيئات الدولية ) طلال أبو غزالة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنظمة طلال أبو غزالة مطالباً فيها بوضع نظام لحماية المؤشرات الجغرافية وحماية الأسماء المشهورة مستشهداً ببعض المناطق الجغرافية المستهدفة كالبتراء ومكة المكرمة باعتبارها تحمل قدسية خاصة.

وأبدى أبو غزالة استعداد منظمته للتعاون مع الجامعة العربية لوضع نظام لحماية المؤشرات وإنشاء بنك معلومات منوهاً بإمكانية إقامة اتفاقية عربية بينية لحماية المؤشرات الجغرافية إلى ذلك أبدى كريستوفر استعداد منظمة الجمارك العالمية بتقديم الدعم والمساندة لمبادرة الدكتور أبوغزاله .

كما تحدث في الجلسة الأولى رئيس الفريق التفاوضي السعودي في منظمة التجارة العالمية فواز العلمي الذي أكد بدوره أن الدين الإسلامي سبق الجميع في رعاية وحماية حقوق الملكية الفكرية معبراً عن أسفه للوم الذي تطلقه المؤسسات الدولية على الدول الإسلامية خاصة وأن المجمع الفقهي أشار إلى أن أحكام الشريعة تحرم التعدي على حقوق الغير.

وعدد العلمي ما يسببه الغش التجاري من دمار في العالم حيث يتسبب في 65 في المائة من حرائق المنازل و 25 في المائة من انهيار المنازل و 35 في المائة من حوادث الطرق ويؤدي إلى وفاة أكثر من مليون نسمه سنوياً.

وأضاف العلمي إلى أن قيمة الغش التجاري بلغت في العالم الماضي 780 مليار دولار أمريكي على مستوى العالم كان نصيب العالم العربي منها 56 مليار دولار . وشدد العلمي على ضرورة تطبيق الأنظمة بصرامة واحترام المعاهدات الدولية ودعا الجامعة العربية إلى إدراج ذلك ضمن أجندتها.

وفيما أكد السفير الأمريكي على ضرورة تعزيز أدوار الجهات ذات العلاقة لحماية العالم من الغش التجاري، أشار كريستوفر زيمرمان إلى أهمية تغيير المنهج ونقله من النظرية إلى التطبيقية وأن نكسب الرهان على الأرض.

وأشار زيمرمانً إلى أن الهند صادرت بين يناير ويوليو 2005 ما مقداره (6) أطنان من مكونات الفياجرا بهدف إستخدامها في تقليد الفياجرا الأصلية وهذه الكمية تساعد في صناعة (43) مليون حبة.

وعدد زيمرمان أمثلة للغش التجاري في الأدوية ومحطات البنزين والعديد من المنتجات التي نكاد نلمسها يومياً في حياتنا واستطرد قائلاً (لم يبق شئ لم يطله التقليد إلا رأس اللاعب الفرنسي من أصل عربي زيد الدين زيدان) في إشارة للحادثة الشهيرة أبان مباراة في كأس العالم .

فيما أكد لوك ديفان ممثل الاتحاد الأوربي أن الاتحاد ألأوربي طور نظام خاص لحماية الملكية الفكرية وأبدى استعداد الاتحاد الأوربي للتعاون مع المبادرة التي أطلقها أبو غزاله في مجال حماية المؤشرات الجغرافية والأسماء المشهورة مشيراً إلى أن 20 في المائة من البضائع المقلدة تأتي من الصين وأن هناك عدد من الدول مثل الأمارات والهند وتركيا تعتبر أيضاً محطات لتجارة البضائع المقلدة.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتجارة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. جامعة الدول العربية

  2. تجارة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تجارة

    لا يوجد محتوى