البورصات الخليجية تتراجع وأسهم السعودية ترتفع

تراجعت أغلب بورصات الخليج أمس الثلاثاء مع استمرار قلق المستثمرين من كساد عالمي، لكن البورصة السعودية خالفت الاتجاه العام بسبب الحديث عن اندماج محتمل في القطاع المصرفي.

وقال "بشار عيسى" المحلل في شركة دلالة للوساطة المالية والسمسرة القابضة في الدوحة: ليست هناك ثقة في السوق، وأضاف: الناس تتطلع للأسواق العالمية، وليس لأساسيات السوق.

وشهد مؤشر بورصة دبي تحركات عنيفة فانخفض بنحو 1.5 بالمائة قبل أن يغلق على ارتفاع 0.3 بالمائة مدعوماً بسهم شركة إعمار العقارية التي بدأت في إعادة شراء أسهمها أول أمس الاثنين.

وشهد مؤشر بورصة عمان تقلبات كذلك مع انخفاض سهم شركة جلفار الهندسية، أكبر شركة إنشاءات في البلاد، بالحد الأقصى المسموح به خلال يوم واحد وأغلق المؤشر على انخفاض بأكثر من خمسة بالمائة.

وقال "عادل نصر" من المتحدة للأوراق المالية: السوق متأثرة بالأسواق العالمية، الدوحة هبطت ودبي تقلبت صعوداً وهبوطاً، ليس هناك استقرار.

لكن انتعاش الأسهم الآسيوية الليلة قبل الماضية وارتفاع الأسهم الأوروبية لم يساعد على دعم أسهم الخليج، غير أن بورصة السعودية حققت أول مكاسب لها في أربعة أيام مع إقبال المستثمرين على أسهم البنوك بسبب أحاديث في السوق عن اندماج محتمل في القطاع.

وقال محلل من الرياض طلب عدم نشر اسمه: هناك شائعات عن أن بعض البنوك ستندمج.

وظلت أسهم البنوك متضررة في أعقاب تدخل الكويت لإنقاذ بنك الخليج الذي يواجه خسائر كبيرة في المشتقات.

وسعى البنك لطمأنة عملائه بأنه يعمل بشكل طبيعي على الرغم من تهافت العملاء على سحب أموالهم الاثنين ومطالبة المستثمرين للحكومة بالاستقالة بسبب إدارتها للأزمة المالية.

وفي السعودية أغلق مؤشر البورصة على ارتفاع 5.25 بالمائة مسجلاً 5621 نقطة، وظل منخفضاً بنسبة 51 بالمائة حتى الآن هذا العام.

وأغلق سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) على ارتفاع 7.12 بالمائة.

وقالت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم: إن هناك حاجة لتحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط لضمان استمرار الاستثمار في القطاع.

وارتفع سهم بنك الراجحي 4.71 بالمائة، وأغلقت أسهم بنك ساب والسعودية الفرنسي على ارتفاع بأكثر من ثمانية بالمائة..

وفي دبي ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي 0.32 بالمائة إلى 2932 نقطة.

وصعد سهم إعمار العقارية 3.53 بالمائة بعد أن أعادت شراء 200 ألف سهم من أسهمها الاثنين.

وفي قطر انخفض المؤشر الرئيسي للأسهم 5.25 بالمائة إلى 6435 نقطة.

ونزل سهم البنك التجاري القطري 8.65 بالمائة في حين فقدت مجموعة من الأسهم ما يزيد على تسعة بالمائة من قيمتها، وسط مخاوف من أن الأزمة المالية قد تمتد لفترة أطول من المتوقع.

وفي الكويت واصل المؤشر خسائره للجلسة الخامسة على التوالي فأغلق على انخفاض 2.06 بالمائة إلى 9685 نقطة.

وأغلق سهم بيت التمويل الكويتي على انخفاض 4.3 بالمائة.

وفي أبو ظبي خسر المؤشر 1.31 بالمائة ليغلق على 3278 نقطة.

وهبط سهم بنك الخليج الأول 4.9 بالمائة.

وفي عمان تراجع المؤشر 0.73 بالمائة إلى 5977 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ يونيو عام 2007.

وفي البحرين أغلق المؤشر على انخفاض 1.12 بالمائة إلى 2119 نقطة، وهبط سهم بيت التمويل الخليجي 9.5 بالمائة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.