الأسواق الخليجية تغلق على ارتفاع باستثناء السعودية

سجلت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية أرباحاً متفاوتة في نهاية تداولات طغى عليها التذبذب في مطلع الشهر الجديد، عدا السوق السعودية التي أغلقت على تراجع.

وسجل مؤشر السوق السعودية الأكبر في العالم العربي خسائر بنسبة 1.2 % عند الإغلاق ووصل إلى مستوى 5800.9 نقطة.

وانخفضت أسهم قطاع البتروكيميائيات القيادي بنسبة 3.14 %، وكانت السوق السعودية ارتفعت بنسبة 6.02 % السبت.

وتعمل السوق السعودية من السبت حتى الأربعاء بينما تعمل الأسواق الخليجية الست الأخرى من الأحد إلى الخميس.

إلى ذلك أغلقت سوق الدوحة على ارتفاع بنسبة 5.24 % ووصل المؤشر إلى ما فوق عتبة سبعة آلاف نقطة وقد ارتفعت جميع القطاعات.

وسجل مؤشر سوق دبي المالي، الذي كان الخاسر الأكبر بين المؤشرات الخليجية الشهر الماضي، ارتفاعاً بنسبة 0.44 % وهو ما يزال دون مستوى ثلاثة آلاف نقطة، وكان مؤشر دبي سجل أرباحا بلغت 2.65 % في بداية التداولات.

وكذلك أغلق سعر سهم "إعمار" القيادي على انخفاض بنسبة 1.1 % بعد أن ارتفع 4.3 % في التداولات الصباحية.

وربح مؤشر سوق أبو ظبي 1.5 % فيما ارتفعت أسهم قطاع العقارات بنسبة 3.5 % وقطاع المصارف بنسبة 2.6 %.

وكذلك أنهت السوق الكويتية ثاني أكبر البورصات العربية يوم التداول بتسجيل أرباح بنسبة 0.8 % علماً أن أرباحها بلغت 1.44 % عند الافتتاح.

وانخفضت أسهم قطاع المصارف في البورصة الكويتية بنسبة 1.9 % بسبب ترقب الخطوات لمساعدة بنك الخليج الذي تكبد خسائر بعد تعامله في عقود المشتقات المالية.

وما زال التداول بأسهم بنك الخليج، أحد أكبر المصارف التجارية الكويتية، معلقاً للأسبوع الثاني على التوالي.

وذكرت الصحف الكويتية أن المصرف المركزي الكويتي يستعد لإقراض بنك الخليج أربعمائة مليون دينار (1.5 مليار دولار) لمساعدته على استيعاب خسائره التي تقدر بمائتي مليون دينار (750 مليون دولار).

وربح مؤشر سوق مسقط 6.5 % بينما ربح مؤشر البحرين 0,5%، وخسرت القيمة السوقية لإجمالي الأسهم المدرجة في الأسواق الخليجية خلال أكتوبر حوالي 250 مليار دولار، فيما انخفضت المؤشرات الخليجية 25%.

وسمح انتعاش نسبي في نهاية الشهر الماضي بالحد قليلاً من الخسائر الضخمة التي سجلت في وقت سابق من الشهر.

وبلغت قيمة الأسهم في الأسواق الخليجية السبع في نهاية أكتوبر حوالي 720 مليار دولار أي بخسارة قدرها 400 مليار دولار مقارنة بمستواها في مطلع السنة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.