تراجع أغلب البورصات الخليجية بفعل مشكلات السيولة والقطاع العقاري

تراجعت معظم البورصات في دول الخليج العربية أمس الاثنين مع تأثر بعض أسهم الشركات الكبرى في المنطقة بالمخاوف حيال تداعيات أزمة السيولة العالمية.

لكن مؤشر الأسهم السعودية خالف الاتجاه النزولي وأغلق مرتفعاً 1.52 في المائة، مع تحسن معنويات المستثمرين بفضل قرار البنك المركزي الأسبوع الماضي خفض الفائدة.

وفي الكويت هوى سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" أكبر شركة من حيث القيمة السوقية 6.78 في المائة ليختم المؤشر العام معاملات الأمس منخفضاً نحو اثنين بالمائة.

وقال "جاسم الزراعي" مسؤول الوساطة المالية لدى بنك الكويت الوطني: هناك الكثير من السلبية في السوق، المستثمرون قلقون من تكبد الشركات خسائر ثقيلة وأيضاً من مشاكل السيولة.

وفي الإمارات العربية المتحدة كانت أسهم البنوك والشركات العقارية من أكبر الخاسرين.

وقال "محمد ياسين" العضو المنتدب لشركة شعاع للأوراق المالية: بعض المستثمرين من الأجانب والمؤسسات يعتقدون أن تباطؤ القطاع العقاري بدأ بالفعل ولاسيما في دبي، هذا يجعلهم يعمدون إلى تصفية بعض مراكزهم.

وقال "ياسين": إن تدني أحجام التداول في بورصتي دبي وأبو ظبي يظهر إحجام المستثمرين لمخاوف من عدم استقرار أسواق الخليج إثر فترة من التقلبات في الآونة الأخيرة.

وأغلق المؤشر العام في قطر منخفضاً نحو واحد بالمائة متأثراً بسهم شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" الذي خسر 3.61 في المائة.

الكويت
أغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية منخفضاً 1.88 في المائة عند 9681 نقطة.

وتراجعت أسهم بنك الكويت الوطني 1.32 في المائة وبيت التمويل الكويتي 4.35 في المائة.

السعودية
أغلق مؤشر السوق المالية السعودية مرتفعاً 1.52 في المائة عند 5889 نقطة بعد نحو 45 % خسارة منذ مطلع العام.

ومن أبرز الرابحين مصرف الإنماء والبنك العربي الوطني اللذان ارتفعا 3.15 في المائة و3.95 في المائة على الترتيب، وصعدت أسهم بنك الرياض 2.88 في المائة والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 2.88 في المائة.

دبي
ختم مؤشر سوق دبي المالي معاملات الأمس منخفضاً 1.63 في المائة عند 2907 والمؤشر هو الأسوأ أداء في منطقة الخليج بخسارته أكثر من 50 % منذ مطلع العام.

وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 4.72 في المائة وبنك دبي الإسلامي 1.22 في المائة، في حين خسر سهم إعمار العقارية 1.14 في المائة.

وهبط سهم شعاع كابيتال 2.22 في المائة معوضاً بذلك بعض خسائره في وقت سابق من المعاملات، بعدما قالت الشركة إنها ستطلب موافقة المساهمين على مد فترة تحويل سندات صدرت لصالح مجموعة دبي المصرفية عاماً واحداً.

أبو ظبي
تراجع مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية 0.55 في المائة إلى 3357 نقطة، وفقد المؤشر أكثر من 27 في المائة هذا العام.

وانخفضت أسهم الدار العقارية وصروح العقارية 2.58 في المائة و3.21 في المائة على الترتيب.

وهبط سهم بنك أبو ظبي التجاري 4.01 في المائة ومؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" 0.31 في المائة.

قطر
تراجع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 0.95 في المائة ليغلق على 7222 نقطة، وقد خسر ربع قيمته منذ مطلع العام.

وتراجعت أسهم مصرف قطر الإسلامي 3.31 في المائة وصناعات قطر 0.88 في المائة.

سلطنة عمان
أغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية منخفضاً 0.74 في المائة عند 6564 نقطة متأثراً سلباً بأسهم البنوك وشركات الاتصالات، وفقد المؤشر أكثر من 28 في المائة هذا العام.

وانخفضت أسهم البنك الوطني العماني 2.38 في المائة والشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" 2.17 في المائة.

البحرين
تراجع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية 1.06 في المائة مسجلاً 2207 نقاط.

وهوى سهم بيت التمويل الخليجي تسعة بالمائة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.