الإمارات تلتزم بتعهد أوبك وتخفض إمداداتها النفطية

قال وزير البترول بدولة الإمارات العربية المتحدة "محمد الهاملي" إن الإمارات التزمت بتعهدها بخفض إمدادات النفط تمشياً مع اتفاق أوبك.

وقال: إنه في حين تؤثر الأزمة المالية العالمية بدرجة كبيرة على قطاع النفط فمن المهم أن يواصل الشرق الأوسط الاستثمار في قطاع الطاقة، حتى في الوقت الذي حذر فيه وزير النفط العماني من أن الأزمة قد تؤدي إلى تعطيل مشروعات.

وقال "الهاملي" لرويترز في مؤتمر للنفط والغاز في أبو ظبي: التزمنا كلياً بتخفيضاتنا.

وتابع: إن الإمارات بدأت في خفض إنتاجها مع منتجين آخرين من أوبك وإنها ستخفض الإنتاج بمقدار 134 ألف برميل يومياً تمشياً مع البيانات المفصلة في تقرير المنظمة بعد قرارها يوم 24 أكتوبر الماضي.

وقال: إن أي تخفيضات إضافية في الإنتاج ستناقش في اجتماع أوبك المقبل في الجزائر في ديسمبر المقبل.

وقد أخطرت شركة بترول أبو ظبي الوطنية "ادنوك" عملاءها الأسبوع الماضي بأنها ستخفض الكميات المتعاقد عليها من خامات التصدير الرئيسية بنسب تتراوح بين خمسة و15 بالمائة في ديسمبر، وستخفض صادرات خام زاكوم العلوي بنسبة خمسة بالمائة اعتباراً من نوفمبر.

وتقول مصادر بصناعة النفط إن الكويت ونيجيريا أخطرتا العملاء أيضاً بتخفيضات فورية في الإمدادات، ولكن السعودية أكبر منتج في أوبك لم تبلغ عملاءها بعد بأي تخفيضات.

قال مصدر بمؤسسة النفط الهندية: إن إيران ودولاً أخرى من أعضاء أوبك أبلغت المؤسسة أنها ستخفض إمدادات النفط الخام لها بنحو خمسة بالمائة اعتباراً من هذا الشهر، ولم يتضح ما إذا كانت إيران قد فعلت الشيء نفسه مع عملاء آخرين.

وفيما يعكس التوترات في الدول الخليجية المنتجة للنفط التي تواجه انخفاضاً في أسعار الخام وأزمة ائتمان، قال "الهاملي" للمؤتمر: إن الأحداث الأخيرة في أسواق المال العالمية كان لها أثر كبير على قطاع النفط.

وأضاف إنه على الرغم من الظروف الراهنة في السوق فإنه يؤكد على أهمية الاستمرار في الاستثمار في قطاع النفط والغاز في المنطقة.

وقال وزير النفط والغاز العماني "محمد بن حمد بن سيف الرمحي": إن الأزمة المالية العالمية الحالية ستؤثر على مشروعات النفط والغاز في السلطنة وربما تؤدي إلى تأخر تنفيذ بعضها، مثل مشروع مصفاة ومجمع بتروكيماويات الدقم.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.