Tweet
تصاعد عنف البدو في سيناء ومقتل ثلاثة منهم
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 12 نوفمبر 2008
قالت مصادر أمنية إن الشرطة المصرية قتلت بالرصاص ثلاثة من البدو خلال احتجاج، في حين خطف رجال قبائل لفترة من الوقت مجموعة من رجال الشرطة أمس الثلاثاء، وذلك في تصاعد للتوترات بشبه جزيرة سيناء.
وبدأت أحداث العنف الأخطر في شهور بين البدو والشرطة ليلة الاثنين، بعدما أطلقت الشرطة النار على سيارة لبدو تجاهلت أمراً بالتوقف، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة آخر.
وذكرت مصادر أمنية (مشترطة عدم كشف هويتها): إن الشرطة قتلت بالرصاص في وقت لاحق ثلاثة آخرين من البدو المحتجين على مقتل قريبهم في بلدة بجنوب سيناء.
وألقت مصر اللوم في سلسلة هجمات على أهداف سياحية في سيناء بين عامي 2004 و2006 على مجموعة من البدو اتجاهاتهم إسلامية متشددة، والبدو مستاءون من عدم الثقة الذي يعاملون به ويشتكون من مضايقات من جانب الشرطة.
وقالت مصادر أمنية: إن بدواً مسلحين أوقفوا سيارة نقل جنود كانت في طريقها إلى المعسكر قرب الحدود مع إسرائيل.
وقالت المصادر: إن المسلحين أجبروا الجنود على النزول من السيارة واقتادوهم إلى جهة غير معلومة، لكنهم أفرجوا عنهم لاحقاً في منطقة جبلية، ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية: إن البدوي الذي أوقد مقتله يوم الاثنين شرارة العنف تاجر مخدرات، ونفت مصادر من البدو ذلك.
ويوجد في شمال سيناء نحو 200 ألف بدوي، وهي واحدة من أفقر المناطق في مصر وبها مستويات بطالة مرتفعة.
ويقول البدو إنهم محرومون من الوظائف في قطاعات السياحة والنفط المجزية في سيناء التي تنتج جانباً كبيراً من النفط المصري من حقول بحرية وتنتشر فيها منتجعات رائجة لدى السياح.
ويقول محللون ومنظمات لحقوق الإنسان: إن الوظائف في المصانع الخاصة القليلة في المنطقة والمناصب العليا بمؤسسات الدولة محجوزة غالباً للوافدين من منطقة وادي النيل، وذلك في إطار سياسة لزيادة عدد سكان سيناء ودمجها مع بقية أنحاء البلاد.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وبدأت أحداث العنف الأخطر في شهور بين البدو والشرطة ليلة الاثنين، بعدما أطلقت الشرطة النار على سيارة لبدو تجاهلت أمراً بالتوقف، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة آخر.
وذكرت مصادر أمنية (مشترطة عدم كشف هويتها): إن الشرطة قتلت بالرصاص في وقت لاحق ثلاثة آخرين من البدو المحتجين على مقتل قريبهم في بلدة بجنوب سيناء.
وألقت مصر اللوم في سلسلة هجمات على أهداف سياحية في سيناء بين عامي 2004 و2006 على مجموعة من البدو اتجاهاتهم إسلامية متشددة، والبدو مستاءون من عدم الثقة الذي يعاملون به ويشتكون من مضايقات من جانب الشرطة.
ورد البدو على حادث إطلاق النار يوم الاثنين بخطف 25 شرطياً لفترة وجيزة واقتحام معسكر للشرطة قرب الحدود مع إسرائيل.
وقالت المصادر: إن المسلحين أجبروا الجنود على النزول من السيارة واقتادوهم إلى جهة غير معلومة، لكنهم أفرجوا عنهم لاحقاً في منطقة جبلية، ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية: إن البدوي الذي أوقد مقتله يوم الاثنين شرارة العنف تاجر مخدرات، ونفت مصادر من البدو ذلك.
ويوجد في شمال سيناء نحو 200 ألف بدوي، وهي واحدة من أفقر المناطق في مصر وبها مستويات بطالة مرتفعة.
ويقول البدو إنهم محرومون من الوظائف في قطاعات السياحة والنفط المجزية في سيناء التي تنتج جانباً كبيراً من النفط المصري من حقول بحرية وتنتشر فيها منتجعات رائجة لدى السياح.
ويقول محللون ومنظمات لحقوق الإنسان: إن الوظائف في المصانع الخاصة القليلة في المنطقة والمناصب العليا بمؤسسات الدولة محجوزة غالباً للوافدين من منطقة وادي النيل، وذلك في إطار سياسة لزيادة عدد سكان سيناء ودمجها مع بقية أنحاء البلاد.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي