ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

هبوط النفط إلى أدنى مستوى في 22 شهرا عند 55 دولارا

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 13 نوفمبر 2008

هبط النفط لليوم الثالث على التوالي اليوم الخميس ليصل إلى أدنى مستوى في 22 شهرا عند 55 دولارا للبرميل بعد أن رجحت كفة أجواء التشاؤم المتزايدة إزاء الاقتصاد العالمي على تصريحات أوبك باحتمال خفض الإنتاج مرة أخرى في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال مسؤولون في أوبك أزعجهم الهبوط الحاد للنفط من مستوياته القياسية فوق 147 دولارا للبرميل في يوليو/تموز إن المنظمة قد تقرر بحلول نهاية الشهر الحالي خفضا إنتاجيا آخر من أجل دفع الأسعار الى الارتفاع.

لكن تصريحات أوبك أخفقت في إنعاش أسعار النفط حيث ركز المستثمرون على المخاوف بشأن الطلب على المدى القصير بعد أن خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها للطلب الأمريكي على النفط في 2008 بينما أجرت وكالة الطاقة الدولية خفضا آخر في تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وبحلول الساعة 0855 بتوقيت جرينتش هبط الخام الأمريكي الخفيف في عقود ديسمبر كانون الأول 61 سنتا إلى 55.5 دولار للبرميل بعد أن هبط في وقت سابق إلى 54.67 دولار مسجلا أدنى مستوى منذ 30 يناير كانون الثاني 2007 .

ونزل سعر مزيج برنت 0.90 دولار إلى 51.47 دولار للبرميل بعد أن هبط في وقت سابق إلى 50.60 دولار.

وقال ديفيد مور المحلل في كومنولث بنك اوف استراليا "أسعار النفط لا تزال تحت ضغط من المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي سيؤدي إلى تراجع استهلاك النفط."

وهبطت أسعار النفط خمسة بالمائة في الأسواق الخارجية تمشيا مع انخفاض كبير في أسواق الأسهم الأمريكية بعد أن غيرت الحكومة الأمريكية موقفها بشأن كيفية استخدام أموال خطة الإنقاذ البالغة 700 مليار دولار صندوق مما فاقم أجواء التشكك في الأسواق المالية وجدد المخاوف من كساد عالمي طويل.

وقال محللون إن توقعات بأن بيانات حكومية أمريكية تصدر في وقت لاحق اليوم ستظهر زيادة أخرى في مخزونات الخام والبنزين أثرت سلبا أيضا على الأسعار.

وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن بيانات المخزونات الأمريكية ستظهر ارتفاع مخزونات البنزين بواقع 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي في حين ستزيد مخزونات المشتقات المكررة والبنزين بواقع 800 ألف برميل و300 ألف برميل على التوالي.

وخفضت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في أحدث مؤشر على أن الضعف الاقتصادي يقلص استهلاك البنزين.

وفي تقريرها الشهري خفضت الوكالة تقديراتها لنمو الطلب على النفط في عام 2008 بواقع 320 ألف برميل يوميا ليصل إلى 120 ألف برميل يوميا.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الاتحادية أمس الأربعاء إن ضعف الاقتصاد الأمريكي سيقلص الطلب على النفط في أمريكا هذا العام بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا أو 5.4 في المائة وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها الاستهلاك السنوي للنفط أكثر من مليون برميل يوميا منذ عام 1980 .

وأضافت الإدارة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية في تقريرها الجديد للتوقعات الشهرية انه من المتوقع أن يسجل إجمالي الطلب الأمريكي على النفط انخفاضا آخر قدره 250 ألف برميل يوميا أو 1.3 في المائة في 2009.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لطاقة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)»

 بريد الأخبار

  1. منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)

  2. طاقة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في طاقة

    لا يوجد محتوى