البورصة القطرية تواصل صعودها والتشاؤم يخيم على الإمارات

واصلت الأسهم القطرية صعودها للجلسة السابعة الثلاثاء مخالفة بذلك الاتجاه النزولي في أنحاء الخليج مع استمرار المؤسسات المحلية في اقتناص الأسهم ضمن جهود لتعزيز البورصة.

وقفز مؤشر سوق الدوحة 3.5 في المائة، بينما نالت ضغوط البيع من الأسواق في الإمارات، واستقرت الأسهم السعودية في أعقاب قرار البنك المركزي خفض أسعار الفائدة.

وتراجعت أسواق الأسهم الخليجية ما بين 28 و67 في المائة هذا العام وتركزت عمليات البيع في الشهرين الأخيرين مع تفاقم الأزمة المالية العالمية.

وارتفعت الأسهم القطرية أكثر من 12 بالمائة في الجلسات السبع الأخيرة بفضل عمليات شراء من المؤسسات تركزت في البنوك والشركات الصناعية ليصل المؤشر إلى أعلى مستوياته فيما يربو على شهر، وتقول هيئة الاستثمار القطرية إنها ستشتري عشرة إلى 12 بالمائة من رأسمال البنوك المدرجة.

وقال "عمرو معتصم" كبير المتعاملين لدى البنك الأهلي القطري: صناديق المؤسسات الجديدة والقديمة تدخل الأسواق في الأيام العشرة الأخيرة، بعضها حكومي والبعض غير حكومي.

وفي أنحاء الخليج، قال وزير المالية الكويتي: إن صندوق حكومي مزمع بمليارات الدولارات للشراء في الأسهم الكويتية قد يبدأ الاستثمار من الأسبوع القادم، في حين خفض البنك المركزي السعودي أسعار الفائدة قبيل قرار أمريكي متوقع.

وقال "عبد الله العقيل" المتعامل لدى مجموعة "سامبا" المالية: من شأن خفض الفائدة أن يشجع المستثمرين، لكن لا علامة على ذلك في السوق الآن.

ويتوقع البنك المركزي تباطؤ النمو الاقتصادي ونمو الائتمان في الإمارات العربية المتحدة العام القادم، وهو ما نال من الأسواق في دبي وأبو ظبي لتواصل خسائرها لليوم الثالث.

وبورصة البحرين مغلقة اليوم في عطلة وطنية

قطر
ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 3.5 في المائة إلى 6724 نقطة.

وقفز سهم صناعات قطر 5.28 في المائة والبنك التجاري القطري 6.46 في المائة.

وقال "معتصم": إن برامج لإعادة شراء الأسهم عززت المعنويات هذا الأسبوع، لكنه توقع تراجع المؤشر العام نظراً لأن ثقة المستثمرين الأفراد لا تزال منخفضة.

دبي
تراجع مؤشر سوق دبي المالي 1.21 في المائة إلى 1925 نقطة مواصلاً خسائره لليوم الثالث، والمؤشر منخفض أكثر من 67 في المائة هذا العام.

وهبط سهم "إعمار" العقارية 3.01 في المائة إلى 2.9 درهم (0.790 دولار) والسهم منخفض 80 في المائة هذا العام ومتداول بحسب بيانات لرويترز بما يعادل نحو 2.58 مثل الأرباح المتوقعة للعام 2008.

وقال "رامي سيداني" مدير استثمارات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "شرودرز" لإدارة الاستثمار: الرؤية غير واضحة على صعيد توقعات الاقتصاد والإجراءات التي ستتخذها الحكومة لمحاربة الاضطراب الحالي، حالما ينحسر عدم التيقن ستنتعش السوق.

أبو ظبي
فقد مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية 0.14 في المائة مسجلاً 2710 نقاط.

وتراجعت أسهم "الدار" العقارية 3.82 في المائة، في حين ارتفع بنك أبو ظبي الوطني 2.05 في المائة.

الكويت
خسر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 0.74 في المائة ليصل إلى 8899 نقطة.

وتراجع سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" 3.45 في المائة، وقالت وحدتها السعودية إنها استقطبت مليون مشترك في أول شهر لها.

السعودية
لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر السوق المالية السعودية إذ تراجع 0.02 في المائة فقط إلى 4841 نقطة.

وارتفع سهم شركة الاتصالات السعودية 0.42 في المائة ومصرف الراجحي 0.43 في المائة.

والأسهم السعودية منخفضة أكثر من 56 في المائة هذا العام.

سلطنة عمان
تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.31 في المائة إلى 5974 نقطة مواصلاً خسائره للجلسة الخامسة على التوالي.

وتصدرت الخسائر أسهم البنك الوطني العماني وشركة أسمنت "ريسوت" بتراجعها 1.49 في المائة و0.54 في المائة على الترتيب.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.