البورصة السعودية تحافظ على مكاسبها وخسائر كبيرة بسوق الكويت

سجلت الأسهم العمانية أعلى ارتفاع في يوم واحد خلال شهرين الأحد، وارتفعت أغلب بورصات الخليج مع شراء المستثمرين أسهم الشركات المتوقع أن تحقق نتائج قوية في الربع الأخير.

وكانت أسهم البنوك بين الرابحين الرئيسيين من صعود البورصة العمانية، وزاد سهما بنك مسقط والبنك الوطني العماني بنسبة 9.03 في المائة و5.48 في المائة على التوالي.

وقال "حسن توفيق" السمسار الكبير في "يونايتد" للأوراق المالية في "مسقط": قد يكون هناك بعض صناديق التقاعد تحاول تكوين بعض المراكز، إنهم في العادة يصفون مراكزهم في نهاية العام ويكونونها في بداية العام.

وكانت أسهم البنوك إلى جانب شركات البتروكيماويات ضمن أكبر الرابحين أيضاً في مؤشر البورصة السعودية الذي ارتفع بنسبة 0.5 في المائة وسط توقعات بنتائج فصلية قوية وارتفاع سعر النفط.

لكن بورصة الكويت شهدت في أول أيام التداول في العام الجديد المؤشر القياسي يهبط أكثر من اثنين في المائة بسبب مخاوف اقتصادية وعدم الوضوح بشأن صندوق حكومي من المقرر أن يساعد البورصة التي فقدت أكثر من ثلث قيمتها في عام 2008.

وقال "رامي الصيداني" رئيس قسم استثمارات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤسسة "شرودرز": حتى اليوم لم نحصل على بيان واضح بشأن خطة ذلك الصندوق، هذا النقص في الرؤية يؤثر على المعنويات.

وفي نوفمبر طلبت الكويت من الهيئة العامة للاستثمار، وهي صندوق الثروة السيادية في البلاد، إنشاء صندوق لدعم البورصة المتراجعة، وبدأ الصندوق العمل منذ عشرة أيام.

وتراجع سهما بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي بنسبة 8.47 في المائة و5.88 في المائة على التوالي.

وقال "الصيداني": إن الاقتصاد الكويتي يمر بأوقات صعبة بسبب الأزمة المالية العالمية، ولحق أكبر الضرر بالبنوك.

وأغلقت الأسواق في الإمارات عقب وفاة حاكم إمارة "أم القيوين"، وسيستأنف التعامل اليوم الاثنين.

وفي البورصة العمانية صعد المؤشر القياسي بنسبة 4.91 في المائة إلى 5708 نقاط، وزاد سهم "جلفار" للهندسة بنسبة 9.94 في المائة.

وفي السعودية أغلق المؤشر مرتفعاً بنسبة 0.5 في المائة عند 5048 نقطة.

وقال "عبد الله العقيل" متعامل الأسهم في مجموعة "سامبا" المالية: سعر النفط ونتائج الربع الرابع هي المحركات الرئيسية للسوق.

وفي الكويت فقد المؤشر القياسي 2.21 في المائة من قيمته متراجعاً إلى 7610 نقاط.

وتراجع سهم "الاتصالات المتنقلة" وهي أكبر شركة كويتية من حيث القيمة السوقية بنسبة 5.95 في المائة.

وفي قطر أغلق المؤشر القياسي مرتفعاً بنسبة 0.72 في المائة عند 6935 نقطة.

وارتفع سهم صناعات قطر بنسبة 0.89 في المائة ومصرف قطر الإسلامي بنسبة 1.33 في المائة.

وفي البحرين فقد المؤشر القياسي 0.69 في المائة من قيمته ليغلق على 1791 نقطة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.