النفط يستقر فوق 37 دولاراً بفعل التخفيضات السعودية والطقس البارد

أغلقت أسعار النفط مرتفعة الثلاثاء يدعمها طقس بارد في الولايات المتحدة وتصريحات من السعودية عضو منظمة أوبك بأنها أجرت تخفيضات إنتاجية عميقة.

وعوضت الأنباء أثر تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية تضمن مراجعة جديدة بالخفض لتوقعاتها للطلب العالمي على النفط في 2009.

وارتفع الخام الأمريكي 19 سنتاً ليتحدد سعر التسوية عند 37.78 دولار للبرميل وكان أعلى سعر في المعاملات 39.50 دولار، وصعد مزيج "برنت" في لندن 1.92 دولار مسجلاً 44.83 دولار للبرميل.

وقال "أندرو ليبو" الوسيط المالي لدى "ام.اف جلوبال": هذه موجة صعود تقودها المشتقات مع صعود زيت التدفئة بفعل برودة الطقس والبنزين بفعل ارتفاع حاد في هامش أرباح أنشطة التكرير، أنباء أن السعوديين خفضوا الإنتاج بدرجة كبيرة تقدم دعماً أيضاً.

وقال وزير البترول السعودي "علي النعيمي": إن المملكة أكبر بلد مصدر للخام في العالم ستضخ في فبراير دون حصتها في أوبك والبالغة 8.05 مليون برميل يومياً.

وأبلغ "النعيمي" الصحفيين في نيودلهي: إذا كانت هناك حاجة لبذل المزيد فسنفعل لأن هدفنا هو تحقيق التوازن، سننظر ونرى ما إذا كان علينا حجب المزيد، إذا كنا نحتاج إلى هذا وإذا واصلت المخزونات ارتفاعها فسوف نخفض الإنتاج.

وأضاف: لقد حجبنا.. السعودية وحدها.. 1.7 مليون برميل يومياً.

وقال الأمين العام لمنظمة "أوبك": إن المنظمة قد تخفض إنتاج النفط ثانية خلال اجتماعها في مارس إذا ظلت السوق متخمة بالمعروض بعد شهر من الآن.

وكانت "أوبك" اتفقت على خفض الإنتاج مليوني برميل يومياً خلال اجتماعين في سبتمبر وأكتوبر، وفي ديسمبر اتفقت على تقليص الإنتاج 2.2 مليون برميل يومياً من أول يناير وهو خفض قياسي.

واستفادت الأسعار أيضاً من موجة من الطقس الشتوي البارد في نصف الكرة الأرضية الشمالي مما دفع عقود زيت التدفئة إلى الارتفاع.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.