Tweet
نتائج مخيبة للآمال في رحلة بحث الأردن عن النفط
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 18 يناير 2009
قال تقرير لسلطة المصادر الطبيعية في الأردن أن النتائج التي توصلت إليها شركة بوروسيتي ليمتد من حفر بئر لاستكشاف وجود نفط في القطاع الشرقي من منطقة وادي عسال جاءت مخيبة للآمال.
وأوضح التقرير أن نتائج تقييم المعلومات أظهرت أن البئر بئر جافة وتم هجرها وفقا لمقاييس صناعة البترول العالمية.
وأضاف أن الشركة المنقبة اختارت أربع طبقات لإجراء الفحوصات الإنتاجية عليها وفقا للمقاييس العالمية لصناعة البترول، حيث أكدت جميع الفحوصات عدم وجود أي مواد نفطية قابلة للإنتاج والاستثمار.
وبدأت شركة بوروسيتي ليمتد الحفر في الأردن في يونيو الماضي، وتعمل على استكشاف النفط في منطقة البحر الميت ووادي عربة بمساحة 3750 كيلو متر مربع، وانتهت الشركة حتى الآن من حفر ثلاث آبار جاءت نتائجها سلبية.
وسلطة المصادر الطبيعية مؤسسة حكومية تعمل على تسويق المناطق الاستكشافية البترولية المفتوحة أمام الشركات البترولية الراغبة في ذلك، والإشراف المباشر على تنفيذ الشركات لالتزاماتها التعاقدية، وأبرمت حتى الآن خمس اتفاقيات بترولية مع خمس شركات عالمية لمختلف مناطق المملكة.
وقال مدير التخطيط في الوزارة محمود العيص إن تكلفة الطاقة المستوردة بكافة أشكالها ارتفع بنسبة 27.8 بالمئة العام الماضي مقارنة بعام 2007.
وبلغت تكلفة الطاقة المستوردة في الأردن عام 2007 نحو 2280 مليون دينار، وبنسبة 20.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتشمل الطاقة المستوردة النفط الخام و المشتقات النفطية الأخرى والغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية المستوردة.
وأشارت الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاءات أن مادة البترول الخام شكلت أهم المواد المستوردة خلال العشرة أشهر الأولى من عام 2008 ،حيث احتلت المرتبة الأولى بقيمة 1790.3 مليون دينار بنسبة 17.4 بالمئة من إجمالي مستوردات المملكة.
وتتوقع الحكومة الأردنية وصول الطلب على الطاقة الأولية عام 2020 إلى نحو 15 مليون طن نفط.
ويسعى الأردن الذي يملك رابع أكبر احتياطي من الصخر الزيتي في العالم لاستغلال هذا المخزون، فيما يعمل على امتلاك الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه.
وتأمل المملكة الساعية لإنشاء مفاعل نووي بحلول العام 2015 أن تشكل الطاقة النووية 30 بالمئة من حجم الطاقة المنتجة فيها بحلول العام 2030.
ويسعى الأردن الذي تثير احتياطاته من اليورانيوم اهتمام العديد من البلدان إلى إنشاء أول مفاعل نووي لهذا الغرض بحلول العام 2015.
وأقر مجلس النواب الأردني العام الماضي قانونا يسمح بامتلاك المملكة الطاقة النووية للأغراض السلمية وخصوصا على صعيد توليد الكهرباء وتحلية المياه.
وقال رئيس الجمعية الفيزيائية الأردنية مروان الموسى في وقت سابق إن الأردن سيتحول إلى بلد مصدر للطاقة إذا استثمر المعادن الموجودة في قشرته الأرضية، لاسيما اليورانيوم الذي تقدر قيمته الحالية بنحو 60 مليار دولار.
وأوضح الموسى أن النتائج تشير إلى وجود كميات أكبر من اليورانيوم على سطح الأرض في المملكة مقارنة بما اكتشف حتى الآن، وأن الأردن يحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث وجود اليورانيوم في أرضه.
ويعد الأردن الذي يستورد 95 بالمئة من احتياجاته من الطاقة، واحد من أفقر عشر دول في العالم بالمياه، حيث يتجاوز العجز المائي 500 مليون متر مكعب سنويا.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الطاقة الأردنية
| 3 مقالات- السعودية تصدر النفط للأردن بأسعار تفضيلية
الخميس, 25 أغسطس 2011 | أخبار - الأردن يوافق على سعر جديد للغاز المصري
الخميس, 12 مايو 2011 | أخبار - الأردن يواجه تحديات الاستثمار الأجنبي
الخميس, 04 نوفمبر 2010 | أخبار