أبوظبي وسيشيل تتفقان على تطوير مشروع طاقة الرياح في "ماهي"

أعلنت "مصدر" التابعة لحكومة أبوظبي عن توقيع اتفاقية تعاون مع حكومة سيشيل لتطوير مشروع طاقة الرياح لتغذية جزيرة "ماهي" في سيشيل، بالطاقة المتجددة والنظيفة.

وسيتم تركيب توربينات الرياح في عدة مناطق من الجزيرة بحيث تكون موزعة بشكل مُجدي، وسيوفر مشروع طاقة الرياح ما قد يصل إلى 25% من احتياجات جزيرة "ماهي" من الطاقة، الأمر الذي سيخفض الطلب على الطاقة الكهربائية التي يتم إنتاجها في المحطات التقليدية التي تعمل بالديزل وزيت الوقود الثقيل.

وقال الدكتور "سلطان أحمد الجابر" الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر": تأتي هذه الاتفاقية في إطار رؤية قيادتنا الرشيدة لتنويع محفظة أبوظبي من مشاريع الاستثمار في الطاقة المتجددة من خلال إبرام شراكات استراتيجية دولية. كما يعكس هذا المشروع المهم، التزام حكومتي أبوظبي وسيشيل بالتنمية المستدامة.

وقال رئيس جزر سيشيل "جيمس أليكس ميشيل": توفر الرياح طاقة نظيفة ومجدية اقتصادياً، فضلاً عن أنها مصدر متجدد ينبغي علينا استثماره بالشكل الأمثل للمساهمة في الحفاظ على الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها بلادنا، وحمايتها من أجل أجيالنا القادمة.

وأضاف: إننا نتعاون مع "مصدر" المبادرة التي تعد إمتداداً طبيعياً لدور إمارة أبوظبي الرائد عالمياً كموفر ومزود للطاقة تعاوناً وطيداً منذ عدة أشهر لدراسة أفضل وأنسب حلول الطاقة المتجددة لجزرنا، بأقل التأثيرات البيئية والأضرار الجمالية.

وسيتم تحويل الانخفاضات المحققة في انبعاثات غازات الدفيئة من خلال هذا المشروع، إلى أرصدة كربون معتمدة وفق "آلية التطوير النظيف" التابعة لبروتوكول كيوتو.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.