ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

موجة جفاف حادة تقود الأردنيين لثاني صلاة استسقاء هذا الموسم

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 27 يناير 2009

دعت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن المواطنين للمشاركة في صلاة استسقاء ستقام في جميع مساجد المملكة بعد صلاة الجمعة المقبلة مباشرة إضافة إلى الساحات العامة.

وأهاب وزير الأوقاف عبد الفتاح صلاح بالمواطنين الاستعداد لهذه الصلاة نظرا لانحباس الأمطار وطلبا للغيث بالتوبة والاستغفار والإنابة إلى المولى جلت قدرته.

ودعا صلاح المواطنين إلى إخراج الزكاة ورد المظالم وإصلاح ذات البين تماشيا مع السنة النبوية الشريفة في مثل هذه الظروف.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

واستشهد الوزير بالآية القرآنية "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا".

ودعت وزارة الأوقاف إلى صلاة استسقاء في ديسمبر الماضي، وشارك فيها عدد كبير من المواطنين في ظل التقارير التي تتحدث عن تفاقم أزمة المياه في البلاد.

وقال وزير المياه والري في الأردن رائد أبو السعود إن الوزارة ستضطر إلى اللجوء لإسرائيل لاستدانة المياه إذا استمر موسم الجفاف هذا العام ولم تسجل السدود أي تخزين جديد.

وأوضح أبو السعود أن أربعينية الشتاء ستنتهي بنهاية شهر مارس القادم، وفي حال لم يسجل تخزين في السدود زيادة ملحوظة، ستعلن الوزارة الجفاف في البلاد، وتستدين كميات من المياه من إسرائيل على أن تستوفيه في السنوات القادمة.

وأضاف لصحيفة الدستور المحلية أن الوضع المائي في الأردن أسوأ من الأعوام الماضية، وزاد الطلب على المياه، مما أدى إلى اختلال ما بين معادلة الطلب على المياه وما هو متاح، حيث لم تسجل السدود هذا الموسم أي تخزين يذكر باستثناء سد الموجب بزيادة مقدارها مليونا متر مكعب منذ بداية الموسم المطري، وقال إن السدود التسعة في الأردن تحتوي حاليا ما يقارب 60 مليون متر مكعب.

وأبدى أبو السعود تفاؤله بتحسن الموسم المطري، وقال إن الهطول يستمر في المملكة خلال أشهر مارس وأبريل ومايو التي تساهم عادة بحوالي 25 بالمئة من أمطار الموسم، وأن هذه الأشهر تشهد هطولا وفيرا للأمطار يفوق معدلاتها الشهرية في معظم مناطق المملكة.

وبين أبو السعود أن الأردن استدان قبل عامين نحو 10 مليون متر مكعب نظرا لشح الأمطار في ذلك الحين، وأوضح أن ملحق اتفاقية السلام الموقعة في عام 1994 بين الجانبين الأردني والإسرائيلي تقتضي بأن يخزن الأردن 20 مليون متر مكعب شتاء في بحيرة طبريا ليعود الأردن إلى استغلالها في الصيف.

ودفع شح الأمطار وتذبذبها الكمي والزماني للموسم الحالي وزارة المياه والري إلى اتخاذ سيناريوهات وخطط طوارئ والبحث عن مصادر مائية جديدة سواء من خلال زيادة الآبار الجوفية والتقنين ووقف الزراعات المروية باستثناء الأشجار.

وقالت وزارة المياه والري في الأردن أنها قررت وقف الزراعات الصيفية في وادي الأردن باستثناء الأشجار بسبب النقص الحاصل في مخزون المياه الناتج عن شح الأمطار، وأنها أطلعت المزارعين على الواقع المائي ونسب التخزين في السدود لتوضيح سبب المنع.

وأضافت أن نسب التخزين في السدود التسعة بلغ 27 بالمئة من طاقتها الاستيعابية وهو ما يقارب 60 مليون متر مكعب، فيما انخفض منسوب التدفق في نهر اليرموك إلى 1146 لترا في الساعة وهو رقم غير مسبوق وخصوصا في فصل الشتاء حيث كان أدنى رقم تدفق سجل في النهر هو 3000 لتر في الدقيقة.

وحصل الأردن على نحو 11 مليون متر مكعب من المياه في فصل الصيف الماضي من إسرائيل، مليونين كان الأردن خزنهما في فصل الشتاء الماضي و9 مليون تم الاتفاق على اعتبارهما دينا يقوم الأردن بسدادهما في المواسم المطرية المقبلة.

وقال وزير المياه أبو السعود الشهر الماضي إن أزمة المياه في المملكة سببها الهجرات القسرية المتكررة، في إشارة إلى اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين الذين يعيشون في الأردن.

وأوضح أبو السعود في كلمة خلال افتتاح أعمال المؤتمر اليورومتوسطي حول المياه بمشاركة 24 دولة إن الأردن يواجه اختلال في المعادلة المائية ما بين الطلب والمتاح نتيجة الهجرات القسرية والمتكررة التي شهدها الأردن علي مدار السنوات الماضية.

وأضاف أن مياه الشرب هي هاجس يدق ناقوسه في ظل التغيرات المناخية وتراجع معدل الهطول وزيادة الطلب كنتيجة طبيعية للتطورات التي تشهدها المنطقة.

وبين أبو السعود إن عجز الموازنة المائية في الأردن يتجاوز الـ500 مليون متر مكعب سنويا، وأن حصة الفرد لاتتجاوز 150 متر مكعب سنويا، في حين أن خط فقر المياه عالميا هو 1000 متر مكعب سنويا.

ودعا الوزير الدول المشاركة إلى تعزيز التعاون فيما بينها والعمل من أجل إيجاد الحلول المناسبة لسد الهوة بين وفرة المياه في دول الشمال (حوض البحر المتوسط) وشحها وندرة مواردها في دول الجنوب.

ويعد الأردن البالغ عدد سكانه نحو ستة مليون نسمة مع زيادة سكانية سنوية بمعدل 5.3 بالمئة أكثر عشر دول في العالم افتقارا للمياه.

ويحتاج الأردن الذي تغطي الصحاري 92 بالمئة من أراضيه ، 900 مليون متر مكعب من المياه حاليا ، ويتوقع أن ترتفع هذه الاحتياجات إلى 1600 مليون متر مكعب في العام 2015.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. Ministry of Awqaf and Islamic Affairs - Jordan»

 بريد الأخبار

  1. Ministry of Awqaf and Islamic Affairs - Jordan

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى