صعود البورصات الخليجية وسط تعاملات محدودة

ارتفعت أسواق الأسهم بدول الخليج العربية الثلاثاء وجاء صعود بورصتي عمان والكويت وسط آمال في مساعدة حكومية، في حين لقيت المعنويات في بورصات أخرى دعماً من استقرار أكبر في أسعار النفط وأسواق الأسهم العالمية.

وسجل المؤشر الرئيسي في بورصة عمان الذي فقد أكثر من 40 في المائة من قيمته العام الماضي أكبر مكسب له في يوم واحد خلال أكثر من 12 أسبوعاً بفعل تقارير صحفية عن أن صندوقاً حكومياً لدعم البورصة سيبدأ العمل الأسبوع القادم.

وكانت أسهم البنوك على رأس الأسهم الرابحة، وقفز سهم بنك مسقط ذو الثقل في المؤشر بنسبة 8.96 في المائة.

وفي الكويت ارتفع المؤشر القياسي بنسبة 1.65 في المائة مع تشجع المستثمرين بفعل تقارير إعلامية عن أن الحكومة تنظر في إطلاق صندوق بمليارات الدولارات لمساعدة الشركات المتعثرة في التغلب على آثار الأزمة المالية العالمية.

وقال "جو كوكباني" رئيس قسم إدارة الأصول والأسهم في شركة "الجبرا كابيتال": كل المنطقة ترتفع، بعض الأسواق تشهد تعافياً فنياً وفي أسواق أخرى يرجع الأمر للدعم الحكومي كما في الكويت وعمان، كل ذلك يخلق نوعاً من قوة الدفع للشراء.

وأضاف: يوجد أيضاً الاستقرار في سعر النفط والأسواق العالمية، لكن كل ذلك يحدث في أحجام صغيرة جداً، ولذلك يجب أن يوضع في الإطار.

وارتفعت الأسهم العالمية مع صعود أسهم اليابان بصورة حادة بفعل تحرك الحكومة لإنقاذ الشركات التي تعاني من صعوبات مالية، وتعززت الأسهم الأوروبية بتقرير ألماني إيجابي عن المعنويات.

وسجل مؤشر البورصة القطرية أكبر مكسب له في يوم واحد خلال نحو شهرين مرتفعاً بنسبة 5.49 في المائة، وصعد سهم صناعات قطر بنسبة 8.05 في المائة.

وقال "سامر الجاعوني" المدير العام لشركة الشرق الأوسط للسمسرة المالية: الأحجام وقيمة التعامل محدودة جداً، وأضاف: لدينا الآن وضع يمكن فيه للمضاربين رفع الأسعار لما يصل إلى خمسة أو ستة في المائة وهذا ما يحدث الآن.

وقال "الجاعوني": إن ارتفاع البورصة القطرية في الجلسات الحديثة يرجع جزئياً إلى تعافٍ فني بعدما تراجع المؤشر دون مستوى 4600 نقطة الأسبوع الماضي، في حين لقيت المعنويات أيضاً دعماً من بدء جهاز قطر للاستثمار ضخ سيولة نقدية إلى القطاع المصرفي في البلاد.

وفي أكتوبر أعلن جهاز قطر للاستثمار عن خطة قيمتها 5.3 مليار دولار لشراء حصص تصل إلى 20 في المائة في بنوك مسجلة في البورصة لدعم ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي أثناء الأزمة المالية العالمية.

وارتفع سهما مصرف قطر الإسلامي والبنك التجاري القطري بنسبة 7.1 في المائة و8.59 في المائة.

وفي عُمان، أغلق مؤشر بورصة مسقط مرتفعاً بنسبة 6.12 في المائة عند 5179 نقطة.

وارتفع سهم البنك الوطني العماني بنسبة 8.54 في المائة في حين زاد سهم "ريسوت" للاسمنت بنسبة 7.9 في المائة.

وفي الكويت صعد المؤشر القياسي بنسبة 1.65 في المائة إلى 6677 نقطة.

وقال "طلال اللوغاني" مدير المحافظ لدول مجلس التعاون الخليجي في شركة "نور" للاستثمار المالي بالكويت: إن المكسب يرجع أساساً إلى الإعلان من البنك المركزي وتقديمه إلى الحكومة، على الأقل هذا ما نقرأه في الصحف.

وأضاف: الناس يتلهفون على أي أنباء ايجابية.

وارتفع سهم الاتصالات المتنقلة "زين" بنسبة 6.58 في المائة.

وفي قطر ارتفع مؤشر بورصة الدوحة القياسي بنسبة 5.49 في المائة إلى 5210 نقاط.

وفي أبوظبي صعد المؤشر بنسبة 1.36 في المائة إلى 2226 نقطة.

وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 5.15 في المائة، في حين زاد سهم "صروح" العقارية بنسبة 7.78 في المائة.

وفي دبي أغلق المؤشر القياسي مرتفعاً بنسبة 1.86 في المائة عند 1532 نقطة ليواصل المكاسب لليوم الرابع على التوالي من أيام التداول.

وزاد سهم "إعمار" العقارية بنسبة 5.24 في المائة.

وأغلق سهم "ديار" التي أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع زيادة بنسبة 59 في المائة في أرباح الفصل الرابع مرتفعاً بنسبة 7.84 في المائة.

وفي السعودية أغلق المؤشر مرتفعاً بنسبة 0.5 في المائة عند 4796 نقطة.

وأضاف سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أغلب النقاط للمؤشر وارتفع بنسبة 4.97 في المائة، وصعد سهم شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو" بنسبة 5.6 في المائة.

وفي البحرين ارتفع المؤشر القياسي بنسبة 0.5 في المائة إلى 1696 نقطة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.