تراجع أغلب البورصات الخليجية في تعاملات محدودة

تراجعت أغلب بورصات دول الخليج العربية في تعاملات محدودة الاثنين وسط مخاوف المستثمرين من صدور نتائج أعمال ضعيفة عن الربع الأخير من العام، ومن أثر مشكلات قطاع العقارات والقطاع المصرفي على الاقتصاد.

ولم تحقق إجراءات حكومية لوقف التراجع الكبير الناجم عن الأزمة المالية العالمية دعماً يذكر للأسعار، وتراجعت بورصة عمان 1.7 بالمائة منخفضة لليوم الثاني على التوالي بعد إطلاق صندوق برأسمال 150 مليون ريال عماني (389.6 مليون دولار) للاستثمار في البورصة.

وفي قطر، حيث بدأت الحكومة شراء أسهم بنوك لدعم البورصة، انخفضت الأسهم 3.37 بالمائة، وفي الكويت حيث تخطط الحكومة لإطلاق صندوق بمليارات الدولارات لدعم البورصة انخفض المؤشر قليلاً بنسبة 0.2 بالمائة.

وقال "سامر الجويني" مدير شركة الشرق الأوسط للسمسرة المالية: هناك مشكلة في قطر وعمان والكويت، كلما تدخلت الدولة ترتفع الأسعار بما بين عشرة و15 بالمائة، لكن ذلك لا يستمر طويلاً.

وأضاف: حتى إذا تشجع المستثمرون فإنهم غير مستعدين للاستثمار في السوق، إنهم فقط يرتاحون لأن الأسعار لا تواصل انخفاضها، وتابع: إن أحجام التداول منخفضة للغاية بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفي عمان أسهم بنك "مسقط" في خفض المؤشر بأكبر عدد من النقاط بعد أن انخفض سهمه 2.8 بالمائة، في حين خسرت شركة "زين" للاتصالات الكويتية 3.75 بالمائة.

وفي قطر أغلق المؤشر على انخفاض بنسبة 3.37 بالمائة إلى 5067 نقطة.

وقال "الجويني": إن المؤشر تراوح فوق مستوى دعم مهم، وأضاف: إذا كسرنا مستوى 5000 نقطة سيعني ذلك إشارة سلبية للغاية.

وخسر سهم الصناعات القطرية 4.74 بالمائة، وسهم ناقلات بنسبة 4.35 بالمائة.

وفي عمان أغلق المؤشر على انخفاض 1.73 بالمائة إلى 4783 نقطة.

وهبط سهم "العمانية" لصناعة الكابلات 6.71 بالمائة.

وفي دبي هبط مؤشر البورصة 0.96 بالمائة إلى 1472 نقطة.

وخسر سهم "أرابتك" 9.52 بالمائة ليسجل أدنى مستوياته على الإطلاق عند 0.95 درهم للسهم، في حين خسر سهم "ديار" العقارية 3.92 بالمائة.

واستقر سهم موانئ دبي العالمية على 0.24 دولار للسهم على مؤشر "ناسداك دبي" بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 0.22 دولار وهو أدنى مستوياته على الإطلاق.

وفي الطرح الأولي العام للسهم في نوفمبر عام 2007 كان سعر السهم 1.30 دولار.

وفي أبوظبي أغلق المؤشر على انخفاض بنسبة 1.46 بالمائة إلى 2193 نقطة وقادت الانخفاضات أسهم "اتصالات" التي انخفضت 2.91 بالمائة.

وقال "محمد ياسين" من "شعاع" للأوراق المالية: ما يؤثر على اتجاه السوق هو أسهم الشركات الكبرى مثل "اتصالات" وأسهم شركات العقارات والبنوك.

وفي الأسبوع الماضي أعلنت "اتصالات" تراجع أرباحها الصافية بنسبة 19 بالمائة في الربع الأخير من العام الماضي وجاءت نتائجها أقل من توقعات المحللين.

وهبط سهم "الدار" العقارية 4.51 بالمائة، و"صروح" العقارية بنسبة 4.81 بالمائة.

وفي الكويت أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة على انخفاض بنسبة 0.2 بالمائة إلى 6828 نقطة.

وخسر سهم بيت التمويل الكويتي 6.25 بالمائة.

وفي السعودية أغلق المؤشر على انخفاض 0.74 بالمائة مسجلاً 4730 نقطة، وقادت "سابك" الانخفاضات فنزل سهمها 2.98 بالمائة.

وهبط سهم اتحاد اتصالات 2.17 بالمائة، والاتصالات السعودية 1.29 بالمائة.

وفي البحرين كان المؤشر هو الوحيد الذي خالف الاتجاه العام وارتفع بنسبة 0.07 بالمائة إلى 1644 نقطة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.