Tweet
دراسة تؤكد عودة الطفرة النفطية وارتفاع الأسعار خلال 5 سنوات
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 16 فبراير 2009
أكدت دراسة اقتصادية استمرار "الطفرة النفطية الثالثة" التي بدأت في عام 2002، متوقعة أن تعود الأسعار مجدداً للارتفاع وأن تصل أسعار النفط إلى حدود 90 دولاراً للبرميل خلال فترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات رغم الأزمة المالية العالمية التي تسببت في تراجع الأسعار حالياً.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الأحد عن الدراسة التي أعدها أستاذ الاقتصاد في جامعة قطر الدكتور "علي الكواري": إن مستوى الـ70 دولاراً للبرميل سيعود حالما ينتعش الاقتصاد العالمي بعد 3 أو5 سنوات، وأرجع ذلك إلى ارتفاع التكاليف الحدية للمكامن والمصادر البديلة لإنتاج النفط والتي تتراوح بين 65 دولاراً و150 دولاراً للبرميل.
وأضافت الدراسة: إن تكاليف إنتاج النفط من هذه المكامن والمصادر البديلة لإنتاج النفط الراهن كانت تتراوح ما بين 30 و 35 دولاراً للبرميل لإنتاج خليج المكسيك من النفط، و36 و40 دولاراً لزيت القار الرملي في ولاية "البرتا" في كندا، و47.7 دولاراً لتصنيع الزيت من الوقود الحيوي في البرازيل.
وأوضحت الدراسة أن تكاليف الإنتاج الإضافي من المكامن والمصادر البديلة التي يجري تطويرها حالياً بلغت نحو 65 دولاراً للبرميل من زيت القار الرملي في كندا، وأكثر من 70 دولاراً لإنتاج النفط من سواحل الولايات المتحدة، ومالا يقل عن 70 دولاراً لإنتاج الزيت من الوقود الحيوي، وأكثر من 70 دولاراً للبرميل من الزيت الصخري.
وقالت: إنه نتيجة لذلك ارتفعت الأسعار الرسمية لسلة نفط "أوبك" من 12.3 دولار للبرميل عام 1998 إلى 69.1 دولار للبرميل عام 2007، مشيرة إلى أن متوسط السعر في عام 2008 يقدر بالرغم من تراجعه بنحو 95 دولاراً للبرميل.
وأضافت الدراسة: إنه إذا كانت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الحالية أدت إلى تراجع أسعار النفط في أواخر عام 2008 والذي كان جزء من ارتفاعه يعود للمضاربات المتزايدة عليه قبل انفجار الأزمة المالية.
وأوضحت أنه من غير المنتظر أيضاً انخفاض إنتاج "أوبك" في عام 2009 مقارنة مع 2008 بأكثر من 1.4 في المائة، وهذا يعادل التخفيض المعلن لإنتاج "أوبك" بسبب انخفاض الاستهلاك في نوفمبر 2008 والذي ارتفع إلى 4.2 مليون برميل يومياً في اجتماع الجزائر في ديسمبر 2008، وذلك لخلق توازن بين العرض والطلب في سوق النفط في عام 2009.
وأكدت الدراسة أن مصدر التهديد الحقيقي لصادرات "الأوبك" في المدى القصير أي من سنة إلى 3 سنوات يبقى هو استخدام الدول المستهلكة لمخزونها الضخم الإستراتيجي في الضغط على أسعار النفط كما حدث في الفترة من 1982 - 1986 لتبقى تحت 70 دولاراً للبرميل.
وأشارت إلى أنه لو حدث ذلك فسيمثل كسراً للإرادة الهشة لدول "الأوبك" ودفعها للإنتاج بأقصى طاقتها الإنتاجية بدلاً من تخفيض الإنتاج بهدف خلق توازن بين العرض والطلب عند مستوى 70 دولاراً.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الأحد عن الدراسة التي أعدها أستاذ الاقتصاد في جامعة قطر الدكتور "علي الكواري": إن مستوى الـ70 دولاراً للبرميل سيعود حالما ينتعش الاقتصاد العالمي بعد 3 أو5 سنوات، وأرجع ذلك إلى ارتفاع التكاليف الحدية للمكامن والمصادر البديلة لإنتاج النفط والتي تتراوح بين 65 دولاراً و150 دولاراً للبرميل.
وأضافت الدراسة: إن تكاليف إنتاج النفط من هذه المكامن والمصادر البديلة لإنتاج النفط الراهن كانت تتراوح ما بين 30 و 35 دولاراً للبرميل لإنتاج خليج المكسيك من النفط، و36 و40 دولاراً لزيت القار الرملي في ولاية "البرتا" في كندا، و47.7 دولاراً لتصنيع الزيت من الوقود الحيوي في البرازيل.
وأوضحت الدراسة أن تكاليف الإنتاج الإضافي من المكامن والمصادر البديلة التي يجري تطويرها حالياً بلغت نحو 65 دولاراً للبرميل من زيت القار الرملي في كندا، وأكثر من 70 دولاراً لإنتاج النفط من سواحل الولايات المتحدة، ومالا يقل عن 70 دولاراً لإنتاج الزيت من الوقود الحيوي، وأكثر من 70 دولاراً للبرميل من الزيت الصخري.
وأشارت إلى تواصل نمو الطلب العالمي على النفط التقليدي سنوياً دون انقطاع لحوالي عقد من الزمن، حيث ارتفع استهلاك العالم منه 72.4 مليون برميل يومياً عام 1998 إلى 81.5 مليون برميل يومياً عام 2007.
وأضافت الدراسة: إنه إذا كانت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية الحالية أدت إلى تراجع أسعار النفط في أواخر عام 2008 والذي كان جزء من ارتفاعه يعود للمضاربات المتزايدة عليه قبل انفجار الأزمة المالية.
وأوضحت أنه من غير المنتظر أيضاً انخفاض إنتاج "أوبك" في عام 2009 مقارنة مع 2008 بأكثر من 1.4 في المائة، وهذا يعادل التخفيض المعلن لإنتاج "أوبك" بسبب انخفاض الاستهلاك في نوفمبر 2008 والذي ارتفع إلى 4.2 مليون برميل يومياً في اجتماع الجزائر في ديسمبر 2008، وذلك لخلق توازن بين العرض والطلب في سوق النفط في عام 2009.
وأكدت الدراسة أن مصدر التهديد الحقيقي لصادرات "الأوبك" في المدى القصير أي من سنة إلى 3 سنوات يبقى هو استخدام الدول المستهلكة لمخزونها الضخم الإستراتيجي في الضغط على أسعار النفط كما حدث في الفترة من 1982 - 1986 لتبقى تحت 70 دولاراً للبرميل.
وأشارت إلى أنه لو حدث ذلك فسيمثل كسراً للإرادة الهشة لدول "الأوبك" ودفعها للإنتاج بأقصى طاقتها الإنتاجية بدلاً من تخفيض الإنتاج بهدف خلق توازن بين العرض والطلب عند مستوى 70 دولاراً.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)
| 3 مقالات- وزير البترول السعودي يقول "سوق النفط متوازنة"
السبت, 01 أكتوبر 2011 | أخبار - تراجع صادرات نفط الكويت والإمارات بعد اجتماع أوبك
الاثنين, 26 سبتمبر 2011 | أخبار - دول الخليج تخفض إنتاجها النفطي تدريجياً مع عودة ليبيا
الاثنين, 19 سبتمبر 2011 | أخبار