Tweet
اتهام للحكومة الأردنية بإفشال القطاع الزراعي في البلاد
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 18 فبراير 2009
اتهم عدد من المتخصصين في القطاع الزراعي في الأردن الحكومة الأردنية بإفشال القطاع من خلال عدم تنفيذ المشاريع الزراعية، وعدم رصد المبالغ الكافية لمعالجة مشاكل الزراعة المتجذرة.
وقالوا إن عدم المقدرة على تنفيذ المشاريع الزراعية ونقص المياه وشحها وقلة المبالغ المرصودة للمشاريع تشكل أهم العوائق أمام تحقيق تقدم وتطور في معالجة مشاكل القطاع الزراعي المتراكمة منذ عشرات السنين.
وقال وزير الزراعة الأسبق عاكف الزعبي إن أولويات عمل الحكومة في معالجة مشاكل القطاع يجب أن تكون التركيز على المشاريع العامة الأساسية من زيادة رأسمال مؤسسة الإقراض الزراعي وإنشاء شركات لتشغيل العمالة الأردنية في قطاع الزراعة وتعديل قانون اتحاد المزارعين لتفعيله إضافة إلى إنشاء شركات تسويق زراعية مساهمة خاصة وزيادة المحميات الرعوية وتأهيل القائم منها.
وأوضح الزعبي لصحيفة العرب اليوم المحلية إن الإرادة السياسية يجب أن يكون لها أولا خطة ثم موازنة خاصة ثم أجهزة مؤهلة لتنفيذها وأخيرا الاستمرارية في التنفيذ، وأشار إلى أن الاستراتيجيات الزراعية السابقة تعثرت لأنها لم تجد من يطبقها.
وانتقد الزعبي أداء الحكومة قبل سنتين لأنها كانت تريد فرض ضرائب على القطاع الزراعي، وأشاد ا بالانجازات التي تحققت في القطاع الزراعي على عهد الحكومة الحالية من إقرار صندوق المخاطر الزراعية وتأسيس صندوق دعم الثروة الحيوانية وإعفاء مستلزمات الإنتاج الزراعي من ضريبة المبيعات.
وانتقد محمد أبو عياش وهو أحد الأعضاء المشاركين في إعداد وصياغة الوثيقة الزراعية التي أقرت مؤخرا ضآلة المبالغ التي رصدت للمشاريع الزراعية والمقدرة بـ 118 مليون دينار.
وقال أبو عياش إن مشاريع الوثيقة بحاجة إلى مليار دولار لمعالجة مشاكل القطاع الزراعي، ويمكن تمويلها من خلال أمور عدة مثل عوائد بيع الكربون ومن برتوكول كويوتو البيئي الدولي الذي رصد 12 مليارا للزراعات النظيفة.
وأضاف أبو عياش وهو من كبار المزارعين ونائب لرئيس جمعية التمور الأردنية أن المشكلة الزراعية التي تواجه الأردن هي التنفيذ، فمشاكل الزراعة معروفة والحلول معروفة لكن المعضلة تأتي في التنفيذ، وأن الوثيقة الزراعية غير كافية لمعالجة مشاكل عمرها عشرات السنين.
وأوضح أن كمية المياه في الأغوار عقب قرار السماح بحفر الآبار المالحة تقدر بـ 70 مليون متر مكعب من المياه ولا بد من استغلالها لأننا مقبلون على أزمة مائية خانقة ونقص المياه معضلة رئيسية تواجه القطاع الزراعي خصوصا أن مخزون السدود العام الحالي اقل من 30 بالمائة.
وبين أن منع الزراعات الصيفية سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على المجتمع ما يؤدي إلى أزمة اقتصادية إذا لم نتداركها، وقال أنه لا بد من التفكير في الزراعات التعاقدية التي أنقذت الصين من أزمة الغذاء فالصين نجحت في ذلك ووفرت الغذاء لمليار شخص.
وطالب بأن تكون القرارات المتعلقة بالقطاع الزراعي تشاركية ما بين القطاعين العام والخاص، ودعا إلى أن تتولى منطقة غور الأردن إدارة جديدة غير سلطة وادي الأردن، وإعادة بناء اتحاد المزارعين على أسس جديدة من خلال اتحادات نوعية، فوزارة الزراعة غير متواجدة في الغور ولا يوجد مختصون في سلطة وادي الأردن، واعتماد منطقة الأغوار إقليما زراعيا وتقسيم الأردن إلى ثلاث أقاليم زراعية هي الأغوار والشفا أغوار والبادية.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
Ministry of Agriculture - Jordan
| 3 مقالات- الأردن يطرح مناقصة لشراء 100 ألف طن من القمح
الثلاثاء, 13 يوليو 2010 | أخبار - بعد انقطاع 18 عاماً: 800 براد خضراوات وفواكه أردنية تدخل السعودية يومياً
الخميس, 22 أبريل 2010 | أخبار - الأردن: 16% ضريبة على مستوردات مسحوق الحليب لحماية مربي الأبقار
الثلاثاء, 27 أكتوبر 2009 | أخبار