{loadposition article-top}

وزير الخارجية السوري يزور السعودية بهدف إزالة الخلافات

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 25 فبراير 2009

زار "وليد المعلم" وزير الخارجية السوري السعودية الثلاثاء في إشارة أخرى إلى سعي الدولتين لدفن خلافاتهما.

وسادت التوترات العلاقات بين الدولتين منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق "رفيق الحريري" في عام 2005 والذي كان تربطه علاقات وثيقة بالأسرة السعودية الحاكمة، وأنحى كثير من اللبنانيين باللائمة على سورية في مقتل الحريري، وتنفي دمشق تورطها.

وساءت العلاقات أكثر أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل على مقاتلي حزب الله اللبناني المدعوم من إيران وسورية في عام 2006، وقاطع العاهل السعودي الملك "عبد الله" قمة عربية في دمشق العام الماضي.

تتمة المقالة في الأسفل ↓

ومع هذا جرى تكثيف الجهود لإصلاح العلاقات الشهر الماضي بعد دعوة الملك "عبد الله" لمصالحة عربية في قمة في الكويت، ويقول دبلوماسيون عرب: إن التقارب السعودي مع سورية يستهدف حلحلة العلاقات الوثيقة بين سورية وإيران.

وقال دبلوماسيون: إن الجانبين يسعيان إلى إصلاح خلافاتهما في الوقت الحالي تمهيداً لزيارة للرئيس السوري "بشار الأسد" للرياض قبل قمة عربية في قطر في أواخر مارس.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء: إن "المعلم" نقل رسالة من الرئيس "الأسد" إلى الملك "عبد الله"، لكنها لم تكشف عن تفاصيل.

وتأتي زيارة "المعلم" بعد زيارة لدمشق هذا الشهر قام بها رئيس المخابرات العامة السعودية الأمير "مقرن بن عبد العزيز".

واجتمع الرئيس السوري والملك "عبد الله" لفترة قصيرة في قمة الكويت في يناير الماضي بعد فترة قصيرة من إنهاء إسرائيل لهجومها الذي استمر ثلاثة أسابيع على قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وتؤيد سورية حركة "حماس" بينما تميل السعودية لحركة "فتح" المنافسة التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، كما تدعم كل من دمشق والرياض قوى سياسية متعارضة في لبنان.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.

الاسم:*

تذكرني على هذا الكمبيوتر

البريد الالكتروني: *

(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)

المدينة:

الدولة:

عنوان التعليق: *

نص التعليق: *