البورصة الكويتية تحقق مكاسب جيدة والسعودية تعاود التراجع

حققت الأسهم الكويتية الاثنين أكبر مكاسبها في جلسة واحدة منذ ديسمبر وذلك بعد يوم من إعلان شركة الاتصالات المتنقلة "زين" عن زيادة في أرباحها الفصلية.

وقال متعامل: إن البورصة تلقت دعماً أيضاً من الآمال بأن تحدياً سياسياً يواجهه رئيس الوزراء قد يعجل إصلاحات اقتصادية معطلة.

وأغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية مرتفعة مع مواصلة مؤشر أبوظبي مكاسبه لجلسة تاسعة وصعود قطر بعد أربعة أيام من الخسائر.

لكن مؤشر سوق دبي تراجع أكثر من واحد بالمائة، في حين خسر مؤشر البورصة السعودية نحو اثنين بالمائة تحت وطأة تراجعات في الأسواق العالمية ومخاوف بشأن توقعات بعض الشركات.

وقال نائب إسلامي بمجلس الأمة الكويتي: إنه يريد استجواب رئيس الوزراء بشأن ما قال إنها مخالفات مالية، وذلك في خطوة أفضت في مرات سابقة إلى استقالة حكومات وحل البرلمان.

وقال "طلال اللوغاني" وهو مدير محفظة لدى شركة "نور" للاستثمار المالي: إن احتمال حل البرلمان الذي يعتبر على نطاق واسع المسؤول عن تأخر خطط إصلاح اقتصادي يعزز الآمال بأن يسرع المجلس التالي إجراءات إصلاحية.

وقال: في السابق أطلقت مثل هذه التحركات إشارة شراء في الكويت، هذه قوة دفع قصيرة الأجل.

ومن المقرر أن يناقش البرلمان حزمة إنقاذ اقتصادي تقترحها الحكومة بقيمة 5.1 مليار دولار.

وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 5.75 في المائة، بينما صعد سهم "زين" 7.81 في المائة بعد يوم من إعلان الشركة عن زيادة 1.8 بالمائة في أرباح الربع الأخير من 2008.

الكويت:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 2.22 في المائة إلى 6533 نقطة في أكبر مكاسبه ليوم واحد منذ نهاية ديسمبر وبعد أربعة أيام من الخسائر.

وصعد سهم بيت التمويل الكويتي عشرة بالمائة، في حين قفز سهم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة "وطنية" 8.33 في المائة.

قطر:
ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 0.73 في المائة مسجلاً 4367 نقطة بعد أربعة أيام من الخسائر التي شهدت انخفاض المؤشر أكثر من عشرة بالمائة.

وقال "اللوغاني": من غير الواضح بعد ما إذا كان هناك صندوق حكومي يقوم بالشراء أو ما إذا كانت السوق تلتقط أنفاسها بعد تراجعات الآونة الأخيرة.

وتقدم سهم البنك التجاري القطري 4.72 في المائة، في حين زاد سهم بنك قطر الوطني 1.94 في المائة، وقال بنك "أوف أمريكا-ميريل لينش" اليوم: إن النظام المصرفي القطري سيتفادى أي مشكلات هيكلية خطيرة ويتعافى.

أبوظبي:
أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مرتفعاً 0.26 في المائة عند 2454 نقطة مواصلاً مكاسبه للجلسة التاسعة على التوالي.

وساهمت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" بأكبر قدر من النقاط في مكاسب المؤشر بصعودها 5.52 في المائة مع تنفيذها برنامجا لإعادة شراء أسهمها.

دبي:
تراجع مؤشر سوق دبي المالي 1.12 في المائة إلى 1531 نقطة مواصلاً خسائره للجلسة الرابعة.

وألحق سهم بنك "المشرق" أكبر قدر من الخسائر بنقاط المؤشر بتراجعه 5.01 في المائة.

وهوى سهم الاتحاد العقارية 8.33 في المائة بعد يوم من قول الشركة إنها قد تلغي مشروعا لحديقة ألعاب "فورمولا 1" ما لم تحصل على تمويل حكومي أو تلجأ إلى أسواق السندات قريباً.

سلطنة عمان:
ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.29 في المائة إلى 4876 نقطة مواصلاً صعوده للجلسة الرابعة.

وصعد سهم البنك الوطني العماني 2.38 في المائة، و"ريسوت" للأسمنت 1.56 في المائة.

السعودية:
أغلق مؤشر السوق المالية السعودية منخفضاً 1.88 في المائة عند 4331 نقطة مقتفياً أثر التراجع في الأسهم العالمية ومع قلق المستثمرين بشأن توقعات بعض الشركات المدرجة ذات الثقل.

وهبطت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 3.74 في المائة ومصرف "الراجحي" 3.35 في المائة.

وقال "عبد الله العقيل" مندوب تداول الأسهم لدى مجموعة "سامبا" المالية: لا توجد أنباء حقيقية في السوق، لكن الناس قلقون بشأن سابك وشركات البتروكيماويات بسبب ضعف النتائج.

وأضاف: هناك توقعات أن يتراجع سعر "سابك" لما دون 30 ريالاً و"الراجحي" لما دون 40 ريالاً.

البحرين:
تراجع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية 0.87 في المائة إلى 1574 نقطة.

وانخفض سهم بنك البحرين الوطني 9.45 في المائة.

في المقابل ارتفعت أسهم بنك "الإثمار" 2.86 في المائة بعد يوم من إعلانه عن أرباح سنوية قدرها 85.2 مليون دولار، كان البنك كشف أيضاً عن خسارة قدرها 40.1 مليون دولار في الربع الأخير بسبب تجنيب مخصصات.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.