Tweet
الأسد يشيد بأوباما ويرغب في مقابلته
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 18 مارس 2009
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأبدى رغبته في المساعدة في الوساطة بين الغرب وإيران.
وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة لاريبوبليكا الايطالية نشرت اليوم الأربعاء، إنه أكد استعداده لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل غير أنه عبر عن مخاوفه حيال المناخ السياسي هناك.
وقال الأسد "مع الانسحاب من العراق والرغبة في السلام وإغلاق جوانتانامو قدم أوباما نفسه على أنه رجل يحترم كلمته"، مشيرا إلى القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا حيث يحتجز مئات من المتشددين الإسلاميين المشتبه بهم، معظمهم منذ سنوات دون محاكمة.
وقال الأسد من المبكر للغاية الحديث عن "تحول تاريخي" في السياسة الخارجية الأمريكية.
وأضاف الأسد عند سؤاله عن مقابلة أوباما "نعم، فمن حيث المبدأ ستكون علامة ايجابية للغاية، ولكني لا أتطلع إلى فرصة التقاط الصور أريد أن أراه كي نتحدث."
وأوفدت الإدارة الأمريكية هذا الشهر مبعوثين لدمشق، وقال أحد المبعوثين إنه وجد "الكثير من العوامل المشتركة" فيما اعتبر تغيير في النبرة الأمريكية تجاه دمشق بعد سنوات من الخصومة.
وسحبت واشنطن سفيرها من سورية بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في العام 2005 .
وتنفي سورية المدرجة على قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب أي تورط في مقتل الحريري لكن واشنطن أشارت بأصابع الاتهام لدمشق.
وأردف الأسد إن الولايات المتحدة في عهد أوباما يمكن أن تضطلع بدور مهم لإحلال السلام في المنطقة. وبرغم إبداء الثقة في الأدوار الدبلوماسية المتنامية لدول مثل تركيا وفرنسا في المنطقة قال "فقط واشنطن، هي التي يمكنها الضغط على إسرائيل."
وعبر الأسد عن رغبته في استئناف المفاوضات مع إسرائيل لكنه أبدى قلقا من صعود بنيامين نتنياهو وحزبه ليكود اليميني بعد الانتخابات الإسرائيلية التي جرت الشهر الماضي.
واستطرد الأسد بأني لست قلقا بشأن طريقة تفكير نتنياهو، ولكن عودة اليمين في المجتمع الإسرائيلي وهو ما يعكسه صعود نتنياهو، فهي عقبة كبرى أمام السلام.
وعقدت سورية وإسرائيل محادثات سلام مباشرة في العام 2000 استضافتها الولايات المتحدة لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وترغب دمشق في استعادتها.
وتجري الدولتان منذ منتصف العام 2008 محادثات غير مباشرة بصورة متقطعة في تركيا.
وقال الأسد فيما يتعلق بإيران التي تعتقد واشنطن أنها ترغب في تصنيع أسلحة نووية "أنا مستعد للتوسط مع إيران"
وحث الأسد الغرب على تقديم مقترحات محددة لطهران قائلا إنها "دولة مهمة أردنا أم لم نرد".
وقال الأسد فيما يتعلق بالدور الإيراني في العراق، يجب ألا ينظر بطريقة سلبية إلى نفوذ طهران إذا ما استند إلى "الاحترام المتبادل" وفرق بين النفوذ والتدخل.
وقال الأسد، إذا ما تحدثنا بدلا من ذلك عن تسهيل الحوار مع طهران فهناك حاجة إلى اقتراح محدد لتقديمه إلى هذه الحكومة، وتلقيت حتى الآن فقط دعوة للعب دور. وأكمل أنا أوافق ولكن هذا لا يكفي، وما ينقصنا هو خطة وقواعد وآليات محددة لنقدمها إلى طهران.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية السورية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- خاص: افتتاح مطار القامشلي الدولي يجذب المستثمرين السوريين المغتربين
الأربعاء, 18 مايو 2011 | أخبار - الأسد يصدر مرسوماً بمنح الجنسية السورية للأجانب في الحسكة
الخميس, 07 أبريل 2011 | أخبار - سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها
الثلاثاء, 29 مارس 2011 | أخبار