ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

المعلم: القمة استبعدت ملف الحوار مع إيران لاعتراضات عربية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 30 مارس 2009

قال وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" إن استبعاد موضوع الحوار العربي الإيراني عن مناقشات وزراء الخارجية وجدول الأعمال في القمة العربية جاء بسبب اعتراض بعض الدول العربية، واختلاف وجهات النظر حول العلاقة مع طهران.

وأوضح "المعلم" في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية: لقد سبق ونوقش خلال الاجتماع الوزاري في القاهرة اقتراح بإقامة حوار عربي إيراني، لكن بعض الدول العربية عارضت ذلك لوجود رؤى مختلفة حول العلاقة مع إيران، وهذا شيء طبيعي.

وأضاف الوزير السوري: إن الوزراء العرب لم يتوصلوا إلى بلورة موقف موحد تجاه التعامل مع إيران، التي وصفها "المعلم" بأنها جارة ودولة إسلامية لها مواقف متقدمة في دعم القضايا العربية.

وقال: لابد من التوصل إلى رؤى مشتركة يمكن أن تتبلور فيما بعد كي تطرح على الأصدقاء في إيران لدراستها، وبالتالي فالموضوع يحتاج إلى بعض الوقت.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

من جانب آخر أعرب "المعلم" عن ترحيب بلاده برؤية عودة العراق نحو تحقيق الأمن والمصالحة الوطنية، وقال: إن العراق سيرأس القمة القادمة بعد قطر، حسب التسلسل، حيث ينتظر أن تعقد في مقر الجامعة.

وقال الوزير السوري: إن رئاسة القمة تتم حسب التسلسل الأبجدي، وقد جاء دور العراق، وحسب ميثاق الجامعة فإنه إذا رأت دولة عدم إمكانية عقد القمة على أرضها فيمكنها عقدها في مقر الجامعة برئاسة هذه الدولة، وأغلب الظن وكما فهمت من الأشقاء العراقيين أنهم ينوون عقد القمة في مقر الجامعة.

وأشار قائلاً: نريد من هذه الخطوة أن يبرز العراق من خلالها هويته العربية فهو عضو مؤسس في الجامعة العربية وعمق استراتيجي للعالم العربي ولسورية تحديداً، ونريده أن يعود إلى أسرته العربية.

وفي الشأن السوداني، قال "المعلم": إن المطلوب من الدول العربية الوقوف إلى جانب الشعب السوداني وقيادته لمنع مخاطر ستؤثر بنتائجها على الأمة العربية وأمنها القومي الجماعي.

وأضاف: انعقاد القمة في الدوحة فرصة ثمينة لإعادة تأكيد التضامن العربي والمساندة للأشقاء في السودان في كل ما يحتاجون إليه، مشيراً في هذا الصدد إلى ما أسماه المخاطر التي تحيط بالسودان.

وحول تقييمه للوضع العربي والمصالحات العربية، قال "المعلم": الوضع العربي الآن أفضل من السابق بعد المصالحات والقمة الرباعية في الرياض، وهذا ما انعكس على اجتماعاتنا هنا.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية السورية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية السورية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى