Tweet
القذافي والعاهل السعودي ينهيان قطيعة استمرت 6 سنوات
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 31 مارس 2009
عقد العاهل السعودي الملك "عبد الله بن عبد العزيز" والشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني" أمير قطر والرئيس الليبي العقيد "معمر القذافي" لقاء مصالحة الاثنين في قصر البحر بالدوحة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية: إنه جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة وأهمية تنقية الأجواء العربية وتحقيق المصالحة في إطار المبادرة التي دعا العاهل السعودي إليها في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بدولة الكويت في شهر يناير الماضي وذلك لتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
وكان الزعيم الليبي اعتذر خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية للملك "عبد الله بن عبد العزيز" عن تصرفات سابقة.
ودعا "القذافي" العاهل السعودي إلى إنهاء الخلاف بينهما، وقال مخاطبا إياه: "مستعد للتصالح معك تزورني وأزورك"، وهنأه على تمثيل العرب في قمة العشرين في بريطانيا.
وجاء اجتماع المصالحة بعد أن قاطع "القذافي" خلال الجلسة الافتتاحية للقمة كلمة أمير قطر الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني"، ليدعو العاهل السعودي إلى تبادل الزيارات بينهما بعد سنوات من الخصومة.
وفيما تناقلت وكالات أنباء أن "القذافي" قدم مبادرة للصلح بين السعودية وليبيا، وزع الوفد الليبي المشارك بالقمة على الإعلاميين بياناً منسوباً لوكالة الأنباء الليبية يفسر مداخلة الزعيم الليبي ويكشف أنها كانت هجوماً وليست محاولة للصلح، وأثار هذا البيان صخباً في كواليس القمة.
وشهدت العلاقات بين السعودية وليبيا توتراً كبيراً بعد المشادة الكلامية الشهيرة التي جرت بين "القذافي" والعاهل السعودي، حين كان ولياً للعهد، خلال القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ في مارس 2003.
وسبق للرياض أن طالبت في 22 ديسمبر 2004 من السفير الليبي مغادرة الرياض بعد أن سحبت سفيرها من ليبيا التي اتهمتها بالتورط في مؤامرة لاغتيال العاهل السعودي "عبد الله بن عبد العزيز"، عندما كان ولياً للعهد، إلا أن السفير عاد بعد ذلك ليمارس مهامه بعد حوالي سنة، وكذلك الأمر بالنسبة للسفير السعودي، ونفت ليبيا هذه الاتهامات.
وفى مطلع يوليو 2005، اتهمت السلطات الليبية السعودية بتنظيم مؤتمر المعارضة الليبية في لندن الذي طالب برحيل العقيد "القذافي"، لكن تحسناً طرأ في العلاقات بين البلدين، حين أعلنت طرابلس الحداد لمدة ثلاثة أيام، وأرسل الزعيم الليبي "معمر القذافي" مبعوثه الشخصي "أحمد قذاف الدم" إلى الرياض لتقديم العزاء بوفاة العاهل السعودي الراحل الملك "فهد بن عبد العزيز" في أغسطس 2005.
وفى الشهر نفسه، أصدر العاهل السعودي، بمناسبة توليه الحكم، عفواً عن ليبيين متهمين بتدبير محاولة اغتياله، عندما كان ولياً للعهد يشمل "ثلاثة ليبيين" منهم ضباط في الاستخبارات الليبية، وأعرب عن أمله في أن يعزز ذلك الصف العربي، وينهي التوتر مع طرابلس.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وقالت وكالة الأنباء السعودية: إنه جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة وأهمية تنقية الأجواء العربية وتحقيق المصالحة في إطار المبادرة التي دعا العاهل السعودي إليها في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بدولة الكويت في شهر يناير الماضي وذلك لتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
وكان الزعيم الليبي اعتذر خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية للملك "عبد الله بن عبد العزيز" عن تصرفات سابقة.
ودعا "القذافي" العاهل السعودي إلى إنهاء الخلاف بينهما، وقال مخاطبا إياه: "مستعد للتصالح معك تزورني وأزورك"، وهنأه على تمثيل العرب في قمة العشرين في بريطانيا.
موضوع مرتبط: القذافي يدعو لإنهاء خلافه الشخصي مع العاهل السعودي
وقال "القذافي" إنه يعتذر عن كل ما بدر منه تجاه ملك الملوك، قاصداً العاهل السعودي، وأضاف: أنا عميد الرؤساء وأنت ملك الملوك.
وفيما تناقلت وكالات أنباء أن "القذافي" قدم مبادرة للصلح بين السعودية وليبيا، وزع الوفد الليبي المشارك بالقمة على الإعلاميين بياناً منسوباً لوكالة الأنباء الليبية يفسر مداخلة الزعيم الليبي ويكشف أنها كانت هجوماً وليست محاولة للصلح، وأثار هذا البيان صخباً في كواليس القمة.
وشهدت العلاقات بين السعودية وليبيا توتراً كبيراً بعد المشادة الكلامية الشهيرة التي جرت بين "القذافي" والعاهل السعودي، حين كان ولياً للعهد، خلال القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ في مارس 2003.
وسبق للرياض أن طالبت في 22 ديسمبر 2004 من السفير الليبي مغادرة الرياض بعد أن سحبت سفيرها من ليبيا التي اتهمتها بالتورط في مؤامرة لاغتيال العاهل السعودي "عبد الله بن عبد العزيز"، عندما كان ولياً للعهد، إلا أن السفير عاد بعد ذلك ليمارس مهامه بعد حوالي سنة، وكذلك الأمر بالنسبة للسفير السعودي، ونفت ليبيا هذه الاتهامات.
وفى مطلع يوليو 2005، اتهمت السلطات الليبية السعودية بتنظيم مؤتمر المعارضة الليبية في لندن الذي طالب برحيل العقيد "القذافي"، لكن تحسناً طرأ في العلاقات بين البلدين، حين أعلنت طرابلس الحداد لمدة ثلاثة أيام، وأرسل الزعيم الليبي "معمر القذافي" مبعوثه الشخصي "أحمد قذاف الدم" إلى الرياض لتقديم العزاء بوفاة العاهل السعودي الراحل الملك "فهد بن عبد العزيز" في أغسطس 2005.
وفى الشهر نفسه، أصدر العاهل السعودي، بمناسبة توليه الحكم، عفواً عن ليبيين متهمين بتدبير محاولة اغتياله، عندما كان ولياً للعهد يشمل "ثلاثة ليبيين" منهم ضباط في الاستخبارات الليبية، وأعرب عن أمله في أن يعزز ذلك الصف العربي، وينهي التوتر مع طرابلس.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
جامعة الدول العربية
| 3 مقالات- نبيل العربي أميناً عاماً للجامعة العربية
الأحد, 15 مايو 2011 | أخبار - مصر ترشح الفقي أميناً عاماً للجامعة العربية
الثلاثاء, 12 أبريل 2011 | أخبار - الجنس والتنكيت أكثر من العلم والوحدة بحثاً في الإنترنت لدى العرب
الاثنين, 20 ديسمبر 2010 | أخبار