Tweet
قمة الدوحة تساند البشير وترفض قرار الجنائية الدولية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 31 مارس 2009
أعربت القمة العربية عن دعمها للرئيس السوداني "عمر حسن البشير" الاثنين رافضة قرار الاعتقال الدولي الذي صدر ضده بسبب اتهامه بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
وأفاد البيان الختامي الذي تلي في القمة التي عقدت في العاصمة القطرية "الدوحة": نؤكد على تضامننا مع السودان ورفضنا لقرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية بشأن فخامة الرئيس "عمر حسن أحمد البشير"، ودعمنا للسودان الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
ووجه "البشير" الشكر للقمة قائلاً: إن أمر الاعتقال الصادر يستهدف وحدة السودان الوطنية، وتعهد بالعمل على حل مشكلات السودان، وأضاف: السودان سيعمل بكل قوته من خلال القمة ورئاستها للوصول إلى الاستقرار والسلام في كافة ربوعه.
ووصل "البشير" الأحد إلى هذه الدولة الخليجية الصغيرة عقب زيارات لمصر وأريتريا وليبيا في الأسابيع التي تلت اتهام المحكمة الجنائية الدولية له بتدبير جرائم حرب في دارفور.
ووصفت قطر، وهي أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، القمة بأنها فرصة للمصالحة بين الدول العربية بشأن سلسلة من النزاعات الإقليمية ذات الصلة بالقوة الشيعية غير العربية إيران.
وجرت مصالحة مفاجئة فيما يبدو لكن من نوع آخر، عندما اجتمع الزعيم الليبي "معمر القذافي" مع العاهل السعودي الملك "عبد الله بن عبد العزيز" حوالي 30 دقيقة على هامش القمة لإنهاء خلاف يعود إلى انقسام علني قبيح على العلاقات مع الولايات المتحدة في قمة عربية عام 2003.
وحضر العاهل السعودي الملك "عبد الله" القمة رغم مخاوفه من السياسة القطرية تجاه إيران حيث يعتبر أن الأولوية للمصالحة، وتخشى الرياض أن تنهي واشنطن نزاعها مع إيران على حسابها رغم أنها حليفتها التقليدية في الخليج وتجمعهما علاقة النفط مقابل الأمن.
وغاب الرئيس المصري "حسني مبارك" عن القمة بسبب الغضب من محاولات قطر لحشد الدول العربية وإيران خلف حماس أثناء حرب إسرائيل على قطاع غزة الخاضع لسيطرة الحركة الإسلامية.
وقال رئيس الوزراء القطري "حمد بن جاسم آل ثاني" مازحاً في مؤتمر صحفي عقد لاحقاً: إنه يمكن تقسيم المصالحات حتى تزول الخصومات بين الجميع.
وتسعى الحكومات العربية للتعامل مع النفوذ السياسي لإيران منذ أن جاء الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 بالشيعة للحكم في بغداد بعد أن تعرضوا هناك لكثير من القمع.
لكن قطر احتفظت بروابط وثيقة مع إيران بالرغم من تعرضها لضغوط أمريكية وعربية كي تنأى عن الدولة التي يشكون في أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية.
ويرى الزعيمان المصري والسعودي أن يد إيران وراء قوة حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الأراضي الفلسطينية، وكل منهما جماعة إسلامية ترفض نبذ العمل المسلح في الصراع التاريخي للعرب مع إسرائيل.
وخلافاً لذلك بدا القادة العرب متحدين إلى حد بعيد بشأن "البشير" واحتشدوا حوله منذ صدور أمر الاعتقال الشهر الماضي.
وسارعت الدول العربية بالإعلان عن دعمها للرئيس السوداني في الشهر الماضي.
واستشهدت بعض الدول بغياب الإجراءات الدولية ضد إسرائيل في هجومها الذي استمر ثلاثة أسابيع على قطاع غزة وأودى بحياة 1300 فلسطيني، ويرى العرب ازدواجية في المعايير تطلق يد إسرائيل في ارتكاب الانتهاكات.
وقال مسؤولون في الدوحة: إن المملكة العربية السعودية مارست ضغوطاً على القمة التي تشارك فيها 22 دولة عربية للإعراب عن الدعم القوي للسودان.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وأفاد البيان الختامي الذي تلي في القمة التي عقدت في العاصمة القطرية "الدوحة": نؤكد على تضامننا مع السودان ورفضنا لقرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية بشأن فخامة الرئيس "عمر حسن أحمد البشير"، ودعمنا للسودان الشقيق في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
ووجه "البشير" الشكر للقمة قائلاً: إن أمر الاعتقال الصادر يستهدف وحدة السودان الوطنية، وتعهد بالعمل على حل مشكلات السودان، وأضاف: السودان سيعمل بكل قوته من خلال القمة ورئاستها للوصول إلى الاستقرار والسلام في كافة ربوعه.
ووصل "البشير" الأحد إلى هذه الدولة الخليجية الصغيرة عقب زيارات لمصر وأريتريا وليبيا في الأسابيع التي تلت اتهام المحكمة الجنائية الدولية له بتدبير جرائم حرب في دارفور.
وبعد رحيل الرئيس العراقي "صدام حسين" فإن تطبيق العدالة الدولية على الزعيم السوداني ستكون مبعث قلق آخر بالنسبة للزعماء العرب الذين تتهمهم جماعات حقوقية بالقمع.
وجرت مصالحة مفاجئة فيما يبدو لكن من نوع آخر، عندما اجتمع الزعيم الليبي "معمر القذافي" مع العاهل السعودي الملك "عبد الله بن عبد العزيز" حوالي 30 دقيقة على هامش القمة لإنهاء خلاف يعود إلى انقسام علني قبيح على العلاقات مع الولايات المتحدة في قمة عربية عام 2003.
وحضر العاهل السعودي الملك "عبد الله" القمة رغم مخاوفه من السياسة القطرية تجاه إيران حيث يعتبر أن الأولوية للمصالحة، وتخشى الرياض أن تنهي واشنطن نزاعها مع إيران على حسابها رغم أنها حليفتها التقليدية في الخليج وتجمعهما علاقة النفط مقابل الأمن.
وغاب الرئيس المصري "حسني مبارك" عن القمة بسبب الغضب من محاولات قطر لحشد الدول العربية وإيران خلف حماس أثناء حرب إسرائيل على قطاع غزة الخاضع لسيطرة الحركة الإسلامية.
وقال رئيس الوزراء القطري "حمد بن جاسم آل ثاني" مازحاً في مؤتمر صحفي عقد لاحقاً: إنه يمكن تقسيم المصالحات حتى تزول الخصومات بين الجميع.
وتسعى الحكومات العربية للتعامل مع النفوذ السياسي لإيران منذ أن جاء الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 بالشيعة للحكم في بغداد بعد أن تعرضوا هناك لكثير من القمع.
لكن قطر احتفظت بروابط وثيقة مع إيران بالرغم من تعرضها لضغوط أمريكية وعربية كي تنأى عن الدولة التي يشكون في أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية.
ويرى الزعيمان المصري والسعودي أن يد إيران وراء قوة حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الأراضي الفلسطينية، وكل منهما جماعة إسلامية ترفض نبذ العمل المسلح في الصراع التاريخي للعرب مع إسرائيل.
وخلافاً لذلك بدا القادة العرب متحدين إلى حد بعيد بشأن "البشير" واحتشدوا حوله منذ صدور أمر الاعتقال الشهر الماضي.
وسارعت الدول العربية بالإعلان عن دعمها للرئيس السوداني في الشهر الماضي.
واستشهدت بعض الدول بغياب الإجراءات الدولية ضد إسرائيل في هجومها الذي استمر ثلاثة أسابيع على قطاع غزة وأودى بحياة 1300 فلسطيني، ويرى العرب ازدواجية في المعايير تطلق يد إسرائيل في ارتكاب الانتهاكات.
وقال مسؤولون في الدوحة: إن المملكة العربية السعودية مارست ضغوطاً على القمة التي تشارك فيها 22 دولة عربية للإعراب عن الدعم القوي للسودان.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
جامعة الدول العربية
| 3 مقالات- نبيل العربي أميناً عاماً للجامعة العربية
الأحد, 15 مايو 2011 | أخبار - مصر ترشح الفقي أميناً عاماً للجامعة العربية
الثلاثاء, 12 أبريل 2011 | أخبار - الجنس والتنكيت أكثر من العلم والوحدة بحثاً في الإنترنت لدى العرب
الاثنين, 20 ديسمبر 2010 | أخبار