هدايا المعتمرين تنعش حركة البيع في أسواق المدينة المنورة

تشهد أسواق ومحلات المنطقة المركزية بالمدينة المنورة انتعاشا في حركة البيع مع دخول موسم العمرة حيث ازدحمت المحلات بالمعتمرين الحريصين على شراء الهدايا التذكارية قبل العودة إلى بلدانهم كذكرى من بلاد الحرمين.

وقالت صحيفة المدينة المحلية أن الهدايا التي يحرص المعتمرون على اقتنائها تتنوع من السبح والسجاجيد وانتهاءا بالذهب.

ويقول أحمد الحربي وهو أحد بائعي السبح أنه على الرغم من أن موسم العمرة مازال في بدايته إلا أن نسبة مبيعاتنا أخذت بالصعود وهذا يعود إلى تواجد المعتمرين بشكل كبير وحرصهم على اقتناء هدايا يعودون بها إلى بلادهم.

ويضيف الحربي "تعد مبيعات السبح من أشهر المبيعات للزائرين لرخص أثمانها وتعدد أشكالها وهي أول ما يخطر على بال المعتمر من الهدايا ولا يشكل شرائها أي عبئ على الحاج من حيث الحمل والتخزين حتى انتهاء من زيارته.

ويقول سليمان طولة "تاجر أحجار كريمة" تواجد المعتمرين سبب زيادة في مبيعاتنا للأحجار والخواتم والسبح، نحن نعلم ما يحتاجه المعتمر ومن أجل ذلك تجدنا حريصين على تجهيز المحلات بالبضائع المطلوبة قبل دخول الموسم الذي يعد إلى جانب موسم الحج أهم المواسم لدينا لتزايد عدد المعتمرين وبالتالي زيادة مبيعاتنا.

ويضيف صالح عمار وهو أحد البائعين في محلات الذهب "لم تصل مبيعاتنا إلى الذروة ولكن استطيع أن أؤكد أن هناك زيادة في نسبة المبيعات لزيادة عدد زائري المحل من المعتمرين الذين يتواجدون بأعداد كبيرة بعد أداء الصلوات".

ويقول حسن اللهيبي صاحب محل أجهزة كهربائية وساعات "لم تصل مبيعاتنا إلى الحد المطلوب وإنما هناك حركة وزحام من المعتمرين داخل المحلات، وهو مؤشر جيد لتحسن مبيعاتنا، ومعظم المعتمرين حريصون على شراء الأجهزة الكهربائية قبل عودتهم إلى بلدانهم".

ويوضح عبدالغني ناصر "بائع في محل تمور" أنه مع بداية الأسبوع الثالث للعمرة ازدادت نسبة مبيعاتنا لحرص المعتمرين على شراء تمور المدينة وأخذها معهم قبل مغادرتهم.

واعتاد الحجاج والمعتمرين منذ الأيام الأولى للرسالة الإسلامية وتوافد الناس على مكة المكرمة والمدينة المنورة على حمل الهدايا معهم لما تحمله هاتان المدينتان من قدسية خاصة لدى المسلمين.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا