الجامعة العربية: الطفل السعودي أكثر أطفال العالم حظًا ودلالاً

قالت الوزيرة المفوضة ومديرة إدارة الطفولة بجامعة الدول العربية منى سمير كامل أن الطفل السعودي يعد من أكثر الأطفال على مستوى العالم حظا ودلالا.

وأوضحت الوزيرة لصحيفة المدينة السعودية أن الطفل السعودي يتمتع بمستوى تعليمي جيد ومستوى ترفيهي جيد وبتنشئة دينية وتربية اجتماعية متميزة وبالتالي كل تلك العوامل تساعد على أن يكون هناك أطفال أسوياء.

وأضافت على هامش ورشة عمل لوضع إستراتيجية للإعلام العربي الموجه للطفل أن الدراسات والوثائق الموجودة في الجامعة العربية تشير إلى أن الطفل في المملكة أو الخليج من أكثر الأطفال حظوظا في العالم.

وأوضحت أن أقل الأطفال حظا هم الأطفال الذين يقعون تحت وطأة الفقر أو الاحتلال، مشيرة إلى أطفال غزة وما يعانونه من اضطهاد ومعاناة تحتاج من كل الدول العربية دعمهم ومؤازرتهم بكل ما تستطيعه.

وقالت أن هناك عددا من القنوات العربية الجديدة المتخصصة بالإعلام الموجَّه للأطفال ونحن نشجع أطفالنا لمشاهدة ومتابعة تلك البرامج الهادفة الدينية والثقافية التي تبثها تلك القنوات وتنمي هويتهم وانتماءهم.

وأضافت نحن بصدد التفكير لوضع خطوط عريضة لأسلوب منهجي لوضع وإعداد البرامج الخاصة الموجهة للأطفال ونساعد على المساهمة في بث كل ما هو مفيد وجاد من وجهة نظر عربية وإسلامية وترفيهية.

وشددت على دور الأسرة والمدرسة في مراقبة وتحديد نوعية البرامج التي يشاهدها الأطفال ويتابعونها كما أن عليهم تقنين البرامج التي يتابعونها وتوجيههم وإرشادهم ومنعهم من مشاهدة كل ما قد يؤثر على عقيدتهم أو أخلاقياتهم خصوصا وأن الطفل يجلس لمشاهدة التلفزيون أكثر من الوقت الذي يقضيه في المدرسة.

وتهدف ورشة العمل إلى إيجاد أرضية مشتركة بين الدول العربية فيما يخص برامج الأطفال ووضع استراتيجية محددة حول ذلك.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا