Tweet
مرشح رئاسي إيراني يصف سياسة بلاده بالمتطرفة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 07 أبريل 2009
وعد أحد مرشحي الرئاسة الإيرانيين بتغيير صورة إيران كدولة "متطرفة" في حال انتخابه، مستبعدا التراجع عن مساعي بلاده النووية.
وقال مير حسين موسوي في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ إعلانه ترشحه في الانتخابات التي ستجري في 12 يونيو /حزيران إن "التطرف أضر بنا كثيرا. علينا العمل بجد لاكتساب الثقة على المستوى الدولي". وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الوسط السعودية.
وأضاف موسوي "قلت إن سياستنا الخارجية متطرفة. في بعض الأحيان وصلنا إلى حافة التطرف، ثم وجدنا أن علينا الرجوع". وتابع: "يجب أن لا نتبنى سياسة إلا بعد دراستها بشكل كاف.. وبذلك سنتمكن من إنعاش مركز جمهورية إيران الإسلامية".
ومنذ الثورة الإيرانية التي أطاحت بحكم الشاه عام 1979 عرفت إيران بسياستها المعادية للغرب، وانقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع واشنطن، كما عرفت بدعمها لما تعده الولايات المتحدة تنظيمات "إرهابية" من بينها حماس وحزب الله، علاوة على رفض طهران كشف تفاصيل برنامجها النووي الذي تصر على سلميته، ما أدي إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ويشتبه الغرب، وعلى رأسه واشنطن، في أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني، وهو ما تنفيه إيران بشدة. وقال موسوي في هذا الصدد إن طهران لن تتراجع عن برنامجها النووي. معتبرا ذلك حقا من حقوق بلاده, و"ليس لنا الحق في التراجع، وإلا ستكون العواقب وخيمة"، مؤكدا أن إيران لا تنتج أسلحة نووية.
وتعد تصريحات موسوي، الذي كان آخر رئيس وزراء إيراني قبل إلغاء ذلك المنصب، أول تصريحات من قبله ينتقد فيها السياسة الخارجية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وحتى اليوم لم يعلن الرئيس الإيراني رسميا ترشحه للانتخابات الإيرانية، ما أعطى المجال لتقارير ذكرت أنه قد لا يترشح بدعوى حالته الصحية، وذلك وسط مناخ عام في إيران يدعو للتغيير والاستفادة من فرصة الانفتاح الذي أبدته أميركا حيال إيران. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في أول زيارة يقوم بها لتركيا، إن على إيران أن تختار بين حيازة السلاح النووي أو بناء مستقبل أفضل لشعبها. وأضاف أوباما في كلمة أمام البرلمان التركي: "أوضحت لشعب وقادة الجمهورية الإسلامية أن الولايات المتحدة تسعى إلى إقامة صلات مبنية على المصالح والاحترام المتبادل.
بيد أن إيران انتقدت تصريحات أوباما هذه. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي إن إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش هي التي قادت مساع لعزل إيران بشأن خططها النووية المثيرة للجدل، ووصفت أيضا الدولة الإيرانية بأنها تهديد.
وردت إيران بحذر على العرض، قائلة إن على واشنطن إظهار تغيير سياسي حقيقي تجاه إيران بدلا من الكلمات. وقال قشقاوي "نحن مثل باقي دول العالم، ننتظر عالما خاليا من الأسلحة النووية. توقعاتنا من الولايات المتحدة ودول أخرى هي اتخاذ إجراءات جدية وعملية تجاه نزع السلاح النووي وتفكيك أسلحة الدمار الشامل".
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي