أوباما يتعرض لانتقاد شديد بسبب انحنائه للملك السعودي

تورط الرئيس الأمريكي باراك أوباما في دوامة من الجدل بعد انحنائه للملك عبد الله خلال قمة مجموعة دول العشرين.

وقوبل تصرف الرئيس أوباما بانتقاد شديد من وسائل الإعلام الأمريكية والسياسيين الذين يشعرون أن الحركة التي قام بها الرئيس الأمريكي لا تتناسب مع منصبه كرئيس للدولة.

وذكرت صحيفة "أوتاوا ستزن" اليومية أنه يفترض بالرئيس الأمريكي أن يكون "نداً وليس تابعاً لأي حاكم أجنبي".

ونعتت صحيفة "واشنطن بوست" الحدث بأنه "إظهار الولاء بشكل مخزٍ لحاكم أجنبي". وذكرت الصحيفة في مقالها الافتتاحي: "تمثل الانحناءة انتهاك غير اعتيادي للبروتوكول. يعد مثل هذا التصرف مناسباً حين يكون انحناءة احترام من رعايا الملك ولكن ممن هو ند له. لم يسبق أن انحنى أي رئيس من رؤساء الولايات المتحدة لملك سعودي أو أي ملك آخر".

وأشارت الصحيفة التي مقرها واشنطن إلى أن أوباما "يثبت أنه يمكن أن يتم انتخاب شخص ليكون الرئيس من دون أن يعرف كيف يتصرف بشكل رئاسي.

ففي خضم سعيه ليكون شخصية محبوبة، غابت عن بال الرئيس حقيقة أن زعيم العالم الحر جدير بالاحترام هو الآخر".

غير أن الرئيس الأمريكي ليس وحده محط أنظار وسائل الإعلام. فقد تصدر عناوين الأخبار مؤخراً كلب الرئيس بعد أن قدمت العائلة الأولى في أمريكا كلبها البرتغالي الأصل الذي يدعى "بو" إلى الهيئات الصحفية على الحديقة الجنوبية في البيت الأبيض بتاريخ 14 أبريل/نيسان. والجرو البالغ من العمر ستة اشهر جاء هدية من السيناتور "إدوارد كندي" الذي يملك عدة كلاب هو الآخر.

وسخرت بعض وسائل الإعلام من الأمر بإطلاقها على "الكلب الأول في الدولة" اسم "بو - باما".

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.