ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

هدّم تسد.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في القدس والضفة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الخميس, 23 أبريل 2009

واصلت إسرائيل سياستها في هدم منازل الفلسطينيين ومصادرتها أراضيهم في الأراضي المحتلة.

وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس مجموعة من المنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلة. ففي منطقة نابلس، هدمت جرافات جيش الاحتلال أربعة بيوت من الصفيح يستخدمها مربو مواشي يقطنون قرب قرية عقربا جنوب المحافظة بدعوى إقامتها في المنطقة (ج) من دون ترخيص رسمي. بحسب الحياة اللندنية. وفي مدينة القدس المحتلة، هدمت البلدية الإسرائيلية منزلا في جبل المكبر يأوي أسرة من سبعة أفراد. وقال صاحب المنزل عمار سلامة حديدون إنه فوجئ صباح امس بآليات البلدية، تحرسها قوات الشرطة، تدهم الحي وتهدم منزله المؤلف من ثلاث غرف.

وقال إنه أقام المنزل عام 2004، وإن البلدية أبلغته في العام التالي بقرار هدم المنزل، لكنها عادت، بعد الاعتراض القانوني على القرار، وفرضت عليه غرامة مالية مقدارها 25 ألف شيكل (نحو 5500 دولار). وأضاف انه دفع الجزء الأكبر من الغرامة على شكل دفعات شهرية، وانه كان يقوم بإجراءات الترخيص التي طلبتها البلدية، ولم يتوقع الهدم.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وبيت عمار حديدون واحد من عشرات المنازل التي أقدمت السلطات الإسرائيلية على هدمها في الأشهر الأخيرة، رغم قيام أصحابها بإجراءات الترخيص الرسمي، بما في ذلك دفع الغرامات المالية التي فرضتها عليهم البلدية.

ويقول ممثلو المؤسسات العربية في القدس إن السلطات الإسرائيلية صعّدت في الأشهر الأربعة الأخيرة إجراءات هدم المنازل ضمن خطة لدى رئيس البلدية الجديد تهدف إلى تقليص عدد السكان الفلسطينيين في المدينة وزيادة عدد السكان اليهود. وقال عمار إنه اضطر إلى بناء بيته من دون ترخيص لرفض السلطات منحه ترخيصا، موضحا: "إنهم (الإسرائيليون) لا يمنحون ترخيص بناء لأحد، فهم يريدون المدينة من دون سكان". وتشير تقديرات متقاربة إلى أن عدد البيوت المقامة من دون ذلك الترخيص في القدس الشرقية التي احتلت عام 1967 تتراوح بين 15 ألف بيت و 20 ألف بيت.

وبموازاة حملتها على بيوت المواطنين في القدس، تشن السلطات الإسرائيلية حملة مماثلة على المواطنين القاطنين في أرياف الضفة الغربية التي تطلق عليها اسم المنطقة (ج) التي تشكل نحو 65 في المائة من مساحة الضفة، وتقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وعادة ما تخصص السلطات مناطق شاسعة من هذه الأراضي لتوسيع المستوطنات والمناطق العسكرية. وقال فراس خليل أحد أصحاب المساكن التي هدمها الجيش الإسرائيلي قرب نابلس إن ما جرى لأصحاب المنازل هو "كارثة".

وقال إن الجرافات هدمت البيوت على ما فيها، ولم تسمح لأصحابها بإخراج أي شيء من محتوياتها. وفي سياق مماثل، أعلنت السلطات الإسرائيلية أمس إغلاق أربعة آلاف دونم من أراضي جنوب الخليل لأغراض قالت إنها عسكرية. وتقع الأراضي المغلقة بمحاذاة الخط الفاصل بين إسرائيل والأراضي المحتلة عام 1967.

وقالت اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي في محافظة الخليل في بيان لها إن السلطات منعت أصحاب هذه الأراضي من دخولها. وتعود ملكية الأراضي المغلقة لمواطنين من بلدات دورا والظاهرية وعرب الرماضين.
 

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى