Tweet
إسرائيل تحاصر الفلسطينيين في ذكرى النكبة وتواصل قضم الأراضي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 27 أبريل 2009
قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فرض طوق امني شامل على الفلسطينيين في الضفة والقطاع بمناسبة ما يسمى ذكرى إنشاء الدولة اليهودية.
وأكدت وزارة الحرب الإسرائيلية أن إغلاق الأراضي الفلسطينية منذ منتصف الليلة الماضية وحتى منتصف ليلة الاربعاء - فجر الخميس، جاء بمناسبة ذكرى "عيد الاستقلال 61 لدولة اسرائيل". بحسب ما أوردت صحيفة القدس العربي اللندنية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن فرض "الطوق الأمني" على الفلسطينيين جاء بمناسبة حلول ذكرى يوم الشهداء وعيد الاستقلال.
وأضافت أنه "يحظر على الفلسطينيين دخول إسرائيل خلال هذه الفترة إلا في حالات إنسانية طارئة وبالتنسيق مع مكاتب الارتباط المدني الإسرائيلي".
وجددت الحكومة الفلسطينية المقالة أمس الأحد موقفها الرافض للتنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطينية التي كفلتها المواثيق الدولية بما فيها حق العودة، وذلك بالتزامن مع انطلاق إحياء فعاليات الذكرى الـ 61 لنكبة فلسطين.
وقال الدكتور محمد عوض الأمين العام لمجلس وزراء الحكومة المقالة في كلمة نيابة عن رئيس الحكومة إسماعيل هنية في احتفالية أقيمت إيذانا بانطلاق فعاليات النكبة "ليعلم الجميع عربا وعجما بأننا متمسكون بحقوقنا ولن نتنازل عنها مهما عظمت التضحيات، ولن نسمح لأحد بان يتنازل عن الثوابت الفلسطينية".
ومن شأن هذا الإجراء التوسعي أن يعزز من مخطط معروف باسم "حزام معاليه أدوميم"، الذي يهدف إلى ضم أكثر من مستوطنة، وفي حال استكماله سيعزل شرق القدس عن الضفة الغربية. ودانت الرئاسة الفلسطينية قرار وزارة الداخلية الإسرائيلية بضم 12 ألف دونم إضافية لمستوطنة معاليه أدوميم.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "إن استمرار سياسة التوسع الاستيطاني هي تدمير متعمد للجهود الدولية والأميركية للتقدم في عملية السلام"، مؤكداً أن "هذه السياسة تؤكد عدم جدية الجانب الإسرائيلي في الوصول إلى اتفاق عادل وشامل على مبدأ حل الدولتين".
وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، مما يهدد أي عملية سياسة في المستقبل.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، أن لجنة خاصة في وزارة الداخلية الإسرائيلية قدمت توصيات بضم مستوطنة "كيدار" إلى مستوطنة "معاليه أدوميم"،
وأوصت اللجنة في تقرير قدمته لمدير عام وزارة الداخلية بضم مستوطنة "كيدار"، إلى نفوذ مستوطنة "معاليه أدوميم" التي تبعد عنها حوالي 3 كيلومترات، وضم المناطق الفاصلة بين المستوطنتين، وهو ما يعني مصادرة 12 ألف دونم.
ومن أجل ذلك فستعمل إسرائيل على تعديل مسار الجدار الفاصل في الضفة، ليضم كل تلك المساحات من الأراضي إلى "معاليه ادوميم". وقالت وزارة الداخلية الإسرائيلية إن المخطط منوط بمصادقة وزير الداخلية. وأقرت مصادر إسرائيلية في وقت سابق بوجود مخطط لبناء 6000 وحدة سكنية، بين مستوطنة "كيدار" و"معاليه أدوميم"، ومن أجل ذلك يجب مصادرة 12 ألف دونم من أراضي قريتي السواحرة الشرقية وأبو ديس شمال غرب القدس.
وبهذه الخطوة فإنه سيجرى توسيع "معاليه أدوميم" لتحيط بمدينة القدس من الجهة الشرقية وجزء من الجزء الجنوبي بالإضافة إلى الخطة التي تم الإعلان عنها في فترة سابقة بتوسيعها شمالا. وتهدف تلك المخططات إلى تكثيف الاستيطان في محيط القدس الشرقية مما سيضمن عزل المدينة تماماً عن محيطها في الضفة الغربية، كما من شأن هكذا مخططات أن تقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها وعزل القدس الشرقية المحتلة.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي