ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

عندما يغرق الماء في السياسة ..عمان: العطش خط احمر

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 27 أبريل 2009

 يثير موضوع المياه في الأردن حساسية خاصة لدى المسؤولين في ظل ضيق الموارد وارتباط الملف بمسائل سياسية شائكة.

وعبارة "عمان قررت ألا تعطش فيما يشرب جيرانها" لا تتردد على لسان مسؤولي ملف المياه الحكوميين في الأردن فقط بل في أعمق حلقات المؤسسة الإستراتيجية في الدولة، خاصة في ظل وجود المملكة على رأس قائمة الدول المعرضة للعطش، بحسب القدس العربي اللندنية.

والصياغات في لجنة المياه العليا في الحكومة تقول بان التلاعب في حصص المياه الأردنية او المماطلة في تأمينها أو حجب مياه سائلة جغرافيا باتجاه الأردن او إعاقة مشاريع المياه الإستراتيجية كان يتم التعامل معه في الماضي بطريقة ستتغير حتما في المستقبل إذا وصلت البلاد لحد العطش.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وتظهر عمان حزما تجاه مشروعين هامين تعتمد عليهما في احتواء أزمة المياه خلال السنين المقبلة. بالنسبة لمشروع "الديسي" القاضي بجر المياه من الجنوب لإرواء عمان وتجمعات الوسط تفهم الدوائر الأردنية أن السعودية لا توافق بل أعاقت تمويل المشروع عبر مجلس التمويل المختص في المؤسسات المالية الدولية.وهنا تريثت الحكومة الأردنية أربعة أشهر على أمل أن تنتبه الرياض وتتفهم الحاجة الملحة وتوقف اعتراضاتها، وعندما لم يحصل ذلك تم الانصراف لانجاز المشروع على أية حال.

وسجلت مداخلة أخرى على مستوى الحزم الأردني بهذا الصدد عندما أبدى رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي شمعون بيريس اعتراضات على مشروع قناة البحرين، ليقول له وزير المياه الأردني إن المشروع يجري على الأراضي الأردنية، وسيتم مواصلة العمل عليه.

وأرسلت تل أبيب مؤخرا وفدا مختصا ضم بعض العلماء لفهم فكرة عمان حول مشروع "قناة البحرين" وإعداد تقرير عن الأمر، حيث يقول الإسرائيليون إن جر المياه لتحليتها لغرض الشرب من البحر الأحمر للبحر الميت سيفسد بيئة البحر الثاني ويتلاعب بنسبة الملوحة ويهدد صناعات إسرائيلية مزدهرة على الجانب الغربي. والجواب الأردني هو طلب المساعدة التقنية لكي لا تفسد بيئة البحر الميت، "لأننا سننفذ هذا المشروع بكل الأحوال، وبالنسبة لنا لا يوجد أمامنا خيارات".

ومع سورية تعتقد عمان بأن ربط دمشق الدائم لملف حصصهم في مياه نهر اليرموك بالمؤشر السياسي أسلوب لابد من التخلص منه على أمل أن ينجز الكلام مباشرة ونهائيا مع الرئيس السوري بشار الأسد في أقرب وقت ممكن.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لطاقة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. طاقة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في طاقة

    لا يوجد محتوى