Tweet
الأسد غير متفائل إزاء إجراء محادثات سلام مع إسرائيل
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 28 أبريل 2009
قال الرئيس السوري "بشار الأسد" الاثنين إنه لا يمكن تحقيق تقدم نحو السلام مع إسرائيل ما لم تعترف بحق سورية في استعادة مرتفعات الجولان.
وأكد "الأسد" من جديد شرط سورية الأساسي لإحلال السلام بعد يوم من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد "أفيجدور ليبرمان" بأن إسرائيل لن تجري محادثات للسلام مع سورية إلا إذا كفت عن المطالبة بالتزام إسرائيل بإعادة الجولان.
وقال "الأسد" في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيره النمساوي خلال زيارة لفيينا تستغرق يومين: لا نستطيع أن نقول إن الجولان مهم بل هو حق، إذا كان مهماً أو غير مهم هو أرض لنا وهي حقنا، وبالتالي يجب أن يعود بكل الأحوال.
وقال: إن الحكومة الإسرائيلية غير مستعدة لإعادة الجولان، لكن سورية تتمتع بتأييد عالمي لحقها في استعادتها وهو ما لا تأخذه إسرائيل مأخذ الجد، مضيفاً: إن سورية لن تجري محادثات بشأن السلام إلا إذا اعترفت إسرائيل بهذا المبدأ.
وقال "ليبرمان" وهو قومي متطرف الأحد": إنه يسعده التفاوض مع سورية، لكن دون شروط مسبقة ودون مواعيد نهائية محددة سلفاً.
ولم يشر "الأسد" إلى تصريحات "ليبرمان" أو إلى تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني الجديد "بنيامين نتنياهو" خلال حملته الانتخابية بعدم التخلي عن الجولان، رغم أنه لم يناقش علانية منذ توليه منصبه أي خيارات بشأن سورية.
وقال الرئيس السوري: إنه ما من حكومة غير الحكومة الإسرائيلية تجاهر بأنها لا تريد السلام.
وأضاف: منذ أيام قليلة سمعنا من الحكومة الإسرائيلية بأنها لا ترغب أو غير مستعدة لإعادة الجولان، وقبل عدة أيام سمعنا رداً واضحاً في رفض مبدأ دولتين.. دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية، والكل يعلم بأن هناك إجماع دولي حول مبدأ الدولتين، وهناك أيضاً دعم دولي لسورية حول حقها في استعادة أراضيها المحتلة كاملة.
لكن "الأسد" قال: إن سورية ستسعى جاهدة مع أصدقائها الأوروبيين والإدارة الأمريكية لإيجاد خطة عمل للسلام.
وبعد ثماني سنوات لم تخصص خلالها واشنطن في عهد الرئيس "جورج بوش" سوى قليل من الوقت لمحادثات السلام في الشرق الأوسط عاملة بدلاً من ذلك على عزل خصوم إسرائيل، يحرص الرئيس "باراك أوباما" فيما يبدو على الحوار مع سورية وإيران ويشجع محادثات السلام السورية الإسرائيلية ويعمل على استئناف مفاوضات السلام المتوقفة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال "الأسد": إن سورية ترى مناخاً جديداً من التفاؤل يسود العالم، لكنه قد لا يدوم طويلاً وينبغي تحويل هذا التفاؤل إلى فعل.
وقال "ليبرمان": إن الحكومة التي لم يمض على تشكيلها سوى أقل من شهر، لا تزال تصيغ سياستها الخارجية، لكنه أوضح أنه يرى مطلب سورية الأساسي استعادة الجولان أمراً قابلاً للنقاش.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "ايهود أولمرت" محادثات غير مباشرة مع سورية من خلال وسطاء أتراك، وجمدت سورية هذه الاتصالات احتجاجاً على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في يناير/كانون الثاني، لكنها أشارت منذ ذلك الحين إلى استعدادها لاستئنافها.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وأكد "الأسد" من جديد شرط سورية الأساسي لإحلال السلام بعد يوم من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد "أفيجدور ليبرمان" بأن إسرائيل لن تجري محادثات للسلام مع سورية إلا إذا كفت عن المطالبة بالتزام إسرائيل بإعادة الجولان.
وقال "الأسد" في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيره النمساوي خلال زيارة لفيينا تستغرق يومين: لا نستطيع أن نقول إن الجولان مهم بل هو حق، إذا كان مهماً أو غير مهم هو أرض لنا وهي حقنا، وبالتالي يجب أن يعود بكل الأحوال.
وقال: إن الحكومة الإسرائيلية غير مستعدة لإعادة الجولان، لكن سورية تتمتع بتأييد عالمي لحقها في استعادتها وهو ما لا تأخذه إسرائيل مأخذ الجد، مضيفاً: إن سورية لن تجري محادثات بشأن السلام إلا إذا اعترفت إسرائيل بهذا المبدأ.
وتقول سورية: إن إسرائيل التي احتلت الهضبة الإستراتيجية في حرب عام 1967 وضمتها في خطوة لا تلقى اعترافاً دولياً، ملزمة قانوناً بموجب قرارات الأمم المتحدة بإعادتها هي وغيرها من الأراضي العربية المحتلة.
ولم يشر "الأسد" إلى تصريحات "ليبرمان" أو إلى تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني الجديد "بنيامين نتنياهو" خلال حملته الانتخابية بعدم التخلي عن الجولان، رغم أنه لم يناقش علانية منذ توليه منصبه أي خيارات بشأن سورية.
وقال الرئيس السوري: إنه ما من حكومة غير الحكومة الإسرائيلية تجاهر بأنها لا تريد السلام.
وأضاف: منذ أيام قليلة سمعنا من الحكومة الإسرائيلية بأنها لا ترغب أو غير مستعدة لإعادة الجولان، وقبل عدة أيام سمعنا رداً واضحاً في رفض مبدأ دولتين.. دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية، والكل يعلم بأن هناك إجماع دولي حول مبدأ الدولتين، وهناك أيضاً دعم دولي لسورية حول حقها في استعادة أراضيها المحتلة كاملة.
لكن "الأسد" قال: إن سورية ستسعى جاهدة مع أصدقائها الأوروبيين والإدارة الأمريكية لإيجاد خطة عمل للسلام.
وبعد ثماني سنوات لم تخصص خلالها واشنطن في عهد الرئيس "جورج بوش" سوى قليل من الوقت لمحادثات السلام في الشرق الأوسط عاملة بدلاً من ذلك على عزل خصوم إسرائيل، يحرص الرئيس "باراك أوباما" فيما يبدو على الحوار مع سورية وإيران ويشجع محادثات السلام السورية الإسرائيلية ويعمل على استئناف مفاوضات السلام المتوقفة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال "الأسد": إن سورية ترى مناخاً جديداً من التفاؤل يسود العالم، لكنه قد لا يدوم طويلاً وينبغي تحويل هذا التفاؤل إلى فعل.
وقال "ليبرمان": إن الحكومة التي لم يمض على تشكيلها سوى أقل من شهر، لا تزال تصيغ سياستها الخارجية، لكنه أوضح أنه يرى مطلب سورية الأساسي استعادة الجولان أمراً قابلاً للنقاش.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "ايهود أولمرت" محادثات غير مباشرة مع سورية من خلال وسطاء أتراك، وجمدت سورية هذه الاتصالات احتجاجاً على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في يناير/كانون الثاني، لكنها أشارت منذ ذلك الحين إلى استعدادها لاستئنافها.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الحكومة السورية
| 3 مقالات- الرئيس السوري يوجه دعوة غير رسمية لأوباما لزيارة دمشق
الجمعة, 03 يوليو 2009 | أخبار - انتقادات إعلامية واسعة لمشروع قانون الأحوال الشخصية في سورية
الخميس, 02 يوليو 2009 | أخبار - إطلاق مشروع مبادرة الحكومة الالكترونية السورية
الخميس, 02 يوليو 2009 | أخبار