الصحة العالمية: الإصابة بفيروس الأنفلونزا ليست بسبب تناول لحم الخنزير

قالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء، إن الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير لا تأتي من تناول لحم الخنزير.

ويدعو المسؤولون في الولايات المتحدة وأوروبا إلى إطلاق اسم آخر على المرض لتجنب امتناع المستهلكين عن تناول لحم الخنزير.

وقال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي أمس الأربعاء، إن التفشي القاتل لأنفلونزا الخنازير دفع عدة دول إلى فرض حظر على واردات الخنازير ولكن لم تخطر أي دولة رسمياً منظمة التجارة العالمية بفرض قيود.

وأشار لامي للصحفيين قائلا، "على حد علمي لم يتم تلقي أي إخطار".

ويقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية إن المرض أطلق عليه هذا الاسم لأنه من فيروس لأنفلونزا الخنازير.

ورفض لامي التعليق على ما إذا كان الحظر مبررا.

ولم يتخذ مسؤولو منظمة التجارة العالمية أبدا موقفا عاما بشأن أسئلة يمكن أن تدفع بتجارة ما للجدل إذ يجب أن تبقى الأمانة محايدة.

ولكن قال لامي، إن تفشي المرض والذي رفعت منظمة الصحة العالمية التحذير منه إلى المرحلة الخامسة من بين ست مراحل يمثل ضربة أخرى لاقتصاد عالم واقع في قبضة أعمق ركود على مدار جيل.

وتابع لامي ، "بالطبع هذا نبأ سيء اقتصاديا".

وتوقعت منظمة التجارة العالمية الشهر الماضي أن تجارة العالم ستنكمش بنسبة قياسية تسعة بالمائة هذا العام وقال خبراء التجارة، إن الانخفاض سيكون عشرة بالمائة على الأقل.

وتظهر إحصاءات منظمة التجارة العالمية انه على اقل تقدير فإن أنفلونزا الخنازير يبدو من المؤكد أنها ستضر بمبيعات لحم الخنزير والذي تبلغ قيمة تجارته العالمية نحو 25 مليار دولار سنويا ويعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والبرازيل أكبر مصدريه واليابان والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة من اكبر المستوردين.

وتقول منظمة التجارة، إنه لا يوجد خطر من الإصابة بأنفلونزا الخنازير عبر تناول لحم خنزير معد بطريقة مناسبة، ولكن المرض اقلق كثيرا من المستهلكين.

وتسمح قوانين منظمة التجارة العالمية الخاصة باتفاق الصحة والصحة النباتية للدول بتعليق واردات الغذاء لأسباب متعلقة بالصحة والسلامة ولكن يجب أن يخطروا الدول الأخرى عبر منظمة التجارة العالمية.

ويجب على أعضاء منظمة التجارة العالمية أن يقولوا للمنظمة، إنهم يطلبون استشارات مع عضو آخر يعترضون على إجراءاته التجارية قبل أ إثارة نزاع وفق القوانين الدولية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا