صعود قوي للأسهم القطرية.. وتراجع البورصتين السعودية والإماراتية

ساعدت أسهم الشركات الصناعية والعقارية مؤشر بورصة قطر على تسجيل أعلى مستوى إغلاق في 15 أسبوعاً مع اقتناع المستثمرين بأن البلد في وضع يؤهله لتجاوز التباطؤ العالمي.

وارتفع أيضاً مؤشرا سلطنة عمان والكويت، لكن تعثر أسهم البنوك والشركات العقارية دفع مؤشري دبي وأبوظبي إلى التراجع.

وشملت الخسائر مؤشر السوق السعودية مع بيع المستثمرين أسهم الشركات الكبرى عقب صعود البورصة ثمانية بالمائة الأسبوع الماضي.

وزاد مؤشر سوق الدوحة ثلاثة بالمائة مع تداول 23.3 مليون سهم، وذلك في أكبر ارتفاع ليوم واحد وأكبر حجم تداول في أسبوعين.

وصعد سهم صناعات قطر 5.2 في المائة وتقدم سهم شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" 6.6 في المائة.

وقال "أسامة ريان" كبير مندوبي التداول لدى "دلالة" للوساطة والاستثمار القابضة: مشاريع "ناقلات" تدخل الخدمة ونتائجهم للربع الأول من العام كانت طيبة.. أرباحهم ستزيد مستقبلاً ومن ثم يشتري المستثمرون عند المستويات الحالية لأنهم يستبعدون أن يكون السهم رخيصاً هكذا ثانية.

ومؤشر البورصة القطرية هو الأسوأ أداء في الخليج هذا العام بتراجعه 16 في المائة حتى إقفال اليوم، الأمر الذي يقدم بحسب "ريان" فرصة لتحسن مستدام، كانت البورصة القطرية هي الأفضل أداء في المنطقة عام 2008 رغم تراجعها 28 في المائة.

كانت أسهم البنوك أبرز الخاسرين في بورصتي السعودية وأبوظبي، حيث عمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح عقب الانتعاش الأخير وسط حالة من القلق بشأن تأخر نتائج اختبارات البنوك الأمريكية.

وقد تجبر النتائج التي تأجلت إلى يوم الخميس أكثر من عشرة بنوك أمريكية رئيسية على زيادة رؤوس أموالها.

وقال "سونيل دال" نائب الرئيس لدى "الخليجية بادر" لأسواق المال: هذا ينبئ بأن بعض البنوك لديها خلاف في وجهات النظر مع الحكومة الأمريكية.

وأوقد التأجيل شرارة تراجع في أسهم البنوك الأمريكية يوم الجمعة وانتقل أثر ذلك إلى منطقة الخليج، حيث تراجعت أسهم كل البنوك الرئيسية في أبوظبي فضلاً عن أسهم الشركات المالية السعودية.

وقال "ماثيو ويكمان" من المجموعة المالية-هيرميس: جانب كبير من قوة الدفع في موجة الصعود الأخير كان مدعوماً بقوة واستقرار الأسهم المالية، لذا من شأن أي مفاجآت سلبية أن تثير تراجعاً تلقائياً وتقدم فرص شراء للاستفادة من موجة الصعود التالية.

وقد تتراجع الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع قبل الإعلان عن أرقام الوظائف الشهرية.

وقال محللون: إن أسواق الخليج لا تزال على ارتباط وثيق بالمعنويات في البورصات العالمية، وإن كانت نتائج الربع الأول للشركات المحلية تضعف هذه العلاقة.

وتراجع سهم "إعمار" العقارية في دبي ثلاثة بالمائة بعد الإعلان عن تراجع أرباح الربع الأول 74 في المائة، مما دفع أسهم سائر الشركات العقارية نزولاً في كل من دبي وأبوظبي.

وقال "دال": هذه الأرقام تنبئ بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت لكي تتعافى أسعار العقارات.. وحتى ذلك الحين سيكابد مؤشر دبي صعوبات لاختراق مستوى 1650 نقطة، وأغلق المؤشر عند 1585 نقطة.

قطر:
أغلق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية مرتفعاً ثلاثة بالمائة عند 5770 نقطة.

السعودية:
تراجع مؤشر السوق المالية السعودية 0.3 في المائة إلى 5627 نقطة متأثراً بهبوط سهم مجموعة "سامبا" المالية 2.2 في المائة و"البنك العربي" ثلاثة بالمائة.

دبي:
تراجع مؤشر سوق دبي المالي 1.3 في المائة مسجلاً 1585 نقطة، وهي الخسارة الخامسة له في سبع جلسات.

أبو ظبي:
تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.3 في المائة إلى 2519 نقطة.

وانخفضت أسهم بنك أبوظبي الوطني 2.5 في المائة وبنك الخليج الأول 3.9 في المائة وبنك أبوظبي التجاري 2.5 في المائة.

الكويت:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 0.7 في المائة إلى 7607 نقاط، وهو الصعود الرابع له في خمس جلسات.

سلطنة عمان:
أغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية مرتفعاً 1.7 في المائة عند 5216 نقطة مواصلاً بذلك مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي.

البحرين:
تراجع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية للمرة الخامسة في سبع جلسات وفقد 0.1 في المائة ليصل إلى 1596 نقطة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.