النفط يتجاوز 53 بعد صعوده 4% وسلة أوبك إلى 50.41 للبرميل

ارتفع النفط متجاوزا 53 دولارا للبرميل اليوم الاثنين ليعزز مكاسب بلغت 4 بالمائة في الجلسة السابقة فيما غذت بيانات اقتصادية صينية إيجابية الآمال بأن الاقتصاد العالمي بدأ ينتعش من كساد مؤلم.

وارتفعت أسعار النفط أكثر من دولارين لتستقر عند أعلى مستوى في أربعة أسابيع بفضل تحسن ثقة المستهلك الأمريكي.

وقالت منظمة أوبك اليوم الاثنين، إن متوسط أسعار سلة أوبك القياسية واصل الارتفاع ليصل إلى 50.41 دولار للبرميل يوم الجمعة الماضية من 50.36 دولار يوم الخميس الماضي.

وأظهر مسح لرويترز تراجع إمدادات النفط من أوبك للشهر الثامن على التوالي في مؤشر على التزام أكبر من جانب الدول الأعضاء في المنظمة بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها.

وارتفع بحلول الساعة 05:33 بتوقيت جرينتش الخام الأمريكي الخفيف تسليم يونيو/حزيران 30 سنتا إلى 53.50 دولار للبرميل.

وارتفع مزيج برنت 41 سنتا إلى 53.26 دولار.

وقالت المحللة في إنفورما جلوبال ماركتس في سنغافورة ميشيل كويك، "ترتفع أسعار النفط بفضل الأسهم والإقبال على المخاطرة اللذين شهدا صعودا بفضل مؤشرات تفيد أن الانتعاش الاقتصادي العالمي على الطريق."

وتابعت كويك قائلة، "تضيف بيانات مؤشر مديري المشتريات في الصين عنصراً جديداً لصورة الانتعاش."

وقالت شركة سي.إل.إس.إيه للسمسرة، إن مؤشر مديري المشتريات في الصين ارتفع لأعلى مستوى في تسعة أشهر في أبريل/نيسان إلى 50.1 من 44.8 في مارس ليعطي أدلة جديدة على الانتعاش في ثالث أكبر اقتصاد عالمي.

وجاءت أحدث مؤشرات الانتعاش في الصين مع ترحيب بورصات الأسهم الآسيوية ببيانات أمريكية صدرت يوم الجمعة الماضي تفيد بتحسن ثقة المستهلك وتلمح لتحسن تدريجي في ظروف الإنتاج.

وقال محللون، إن التجار يترقبون بيانات الإنفاق لقطاع البناء في الولايات المتحدة ومبيعات المساكن التي يتوقع أن تصدر في وقت لاحق يوم الاثنين القادم لتعطي مؤشراً أوضح عما إذا كان الاقتصاد العالمي في سبيله للانتعاش .

وستكون نتائج اختبار قدرة البنوك الأمريكية على تحمل الضغط التي يتم إبلاغ البنوك بها يوم الثلاثاء، وتعلن للجمهور يوم الخميس محل قلق رئيسي في السوق.

وقال محلل السلع في ناشيونال أستراليا بنك، بن وستمور، "من المحتمل أن يؤدي تقرير سلبي لتراجع كبير في أسواق الأسهم والطاقة."

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا